أمازون تختبر عرض المنتجات داخل تطبيقها على طريقة "تيك توك"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار أمازون في المركز اللوجستي للشركة قرب باريس- 7 ديسمبر 2021 - REUTERS
شعار أمازون في المركز اللوجستي للشركة قرب باريس- 7 ديسمبر 2021 - REUTERS
القاهرة-الشرق

تختبر أمازون حالياً ميزة جديدة داخل تطبيقها لتقديم عرض مرتب للصور والفيديوهات بشكل أشبه بطريقة عمل فيديوهات "تيك توك" الرأسية، لتظهر خلالها صور وفيديوهات من المتسوقين بصحبة المنتجات التي اشتروها مع عرض تجربتهم.

الميزة الجديدة، والتي تحمل اسم Inspire، يتم اختبارها داخلياً على مجموعة محدودة من موظفي أمازون، وفقاً لما نشره موقع وول ستريت جورنال.

والميزة الجديدة تظهر في هيئة تبويب منفصل في شريط القوائم داخل التطبيق، يحمل علامة شكل ماسة، وفقاً لشركة Watchful Technologies التي عملت على تتبع تطبيق الميزة الجديدة منذ بدء تطويرها واختبارها داخل التطبيق.

ويسمح عرض الصور والفيديوهات الرأسية، وتصفحها بسحب الشاشة للأعلى، فرصة مميزة للمستخدمين بالوصول إلى المزيد من المنتجات والمرور مباشرة بآراء وتجارب المستخدمين الآخرين معها، ما يتيح للمتسوقين بإمكانية اتخاذ قرار الشراء واستكمال وإنهاء الخطوات لمتابعة الطلب مباشرة من داخل تبويب العرض الرأسي للمحتوى المصور.

وقالت المتحدثة باسم أمازون إن الشركة تعمل بشكل مستمر على اختبار مزايا وخدمات متنوعة لتسهيل حياة المستخدمين وتجربتهم داخل التطبيق بشكل أفضل.

واعتادت عملاق التجارة الإلكترونية تجربة المزايا الجديدة على موظفيها داخلياً، قبل تعميم التطبيق على مستوى جميع المستخدمين.

وتعتبر أمازون أحدث الشركات التي تطبق طريقة تصفح المحتوى الخاصة بتيك توك داخل منصاتها الإلكترونية، إذ أطلقت "ميتا" ميزة "ريلز" الفيديوهات القصيرة، على فيسبوك وإنستجرام عالمياً في فبراير الماضي.

وكذلك قدمت يوتيوب نسختها الخاصة بمحتوى الفيديوهات القصيرة باسم "شورتس Shorts"، والتي  يشاهدها شهرياً نحو 1.5 مليار مستخدم، بحسب الشركة.

يذكر أن أمازون جربت من قبل فكرة تسويق المنتجات عبر التعاون مع المؤثرين لإجراء حملات لعمل عروض بث مباشر لمحتوى تسويقي لمنتجات أمازون.

وتعد تجربة "تيك توك" رائدة في عالم التواصل الاجتماعي، فهو أسرع تطبيق يصل لمليار مستخدم، إلى جانب قدرته على المنافسة بشكل قوي في منصات التواصل الاجتماعي، ما جعله يتغلب بشكل واضح على منصات إنستجرام وفيسبوك، وهو ما كبّد "ميتا" خسائر في قطاعها الإعلاني بمليارات الدولارات منذ العام الماضي ومستمر حتى الآن.

تصنيفات