القاهرة-الشرق
كشف تقرير حديث عن إقالة أغلب أعضاء الفريق المسؤول عن مواجهة استغلال الأطفال جنسياً على منصة "تويتر"، بسبب تصويتهم بالرفض في الاستفتاء الذي أجراه إيلون ماسك، مالك المنصة، منذ أسابيع، والذي خيرهم فيه بين قبول العمل لساعات طويلة وتحت ضغوط، أو التسريح.
ونقلت "بلومبرغ" عن 3 مصادر بالشركة قولها إن الفريق، الذي كان مكوناً من 20 شخصاً، هو المسؤول عن مراجعة وتصعيد الشكاوى المتعلقة بالمحتوى الخاص باستغلال الأطفال جنسياً، موضحين أن عدد الفريق حالياً انخفض إلى أقل من 10 موظفين كانوا جزءاً من الفريق الأصلي.
ووصف التقرير فريق العمل بأنه "فريق منهك غير قادر على العمل".
وذكرت المصادر أن الفريق كان يعمل لساعات طويلة ليتمكن من استقبال شكاوى المستخدمين المتزايدة والطلبات القانونية، وكان مسؤولاً عن المراجعة اليدوية البشرية للحسابات التي تسعى لاستغلال القُصّر، أو تروج للانجذاب إليهم جنسياً على أنه أمر طبيعي وصحي.
وأوضح التقرير أن من بين العناصر المؤثرة التي خسرتها المنصة خبراء قانونيون وخبراء لحماية الأطفال في الولايات المتحدة وإيرلندا وسنغافورة، فيما وصفت المصادر بيئة العمل داخل المنصة تحت قيادة ماسك بأنها "لم تعد مشجعة للموظفين على البقاء".
وسبق أن أعلن ماسك أن مواجهة استغلال الأطفال جنسياً ضرورة قصوى لدى المنصة، وطالب المستخدمين بالإبلاغ عن أي محتوى جنسي للأطفال في التغريدات.
عواقب وخيمة
وفي حال عجزت "تويتر" عن مواجهة المحتوى الجنسي للأطفال بسبب هذه الإقالات، من الممكن أن تتعرض لغرامات تصل إلى 10% من عوائدها على مستوى الاتحاد الأوروبي، وقد يصل الأمر في بريطانيا إلى حد الحظر الكامل للمنصة.
وتطبق بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي قوانين صارمة تلزم جميع المنصات الرقمية العاملة داخل حدودها بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والاحترازية لمواجهة استغلال الأطفال جنسياً.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
