القاهرة -الشرق
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عمل شركة أبل على تطوير مجموعة من الأدوات والمنصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما يشمل مجموعة من النماذج اللغوية الضخمة وذلك بهدف تطوير خدماتها وتطبيقاتها لمجموعة من المزايا المتطورة.
وحسبما ذكر موقع "تيك كرانش"، فإن عملاق التكنولوجيا الأميركي، يعمل على توظيف عدد كبير من الباحثين والعلماء في مجال الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة، على مستوى العديد من القطاعات وأهمها النماذج الذكية لإنشاء المحتوى البصري.
وقد رصد الموقع نشر الشركة، لإعلانات التوظيف منذ نهاية أبريل، والتي استمرت حتى مطلع الأسبوع الماضي.
كذلك، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أبل حظرت استخدام موظفيها لمنصة ChatGPT في عمليات كتابة الأكواد البرمجية والتعامل مع النصوص الخاصة بأسرار مهنية داخلية، خوفاً من تسريب البيانات.
يذكر أن سامسونج قد أتاحت لموظفيها منذ مارس الماضي، استخدام ChatGPT في التعامل مع البرمجة وكتابة النصوص، ولكن سرعان ما اتخذت قراراً بحظر استخدام المنصة الذكية بشكل كامل داخلياً، بعد تعرض بعض بياناتها والأكواد المصدرية لمنتجاتها إلى التسريب.
وكي تسيطر شركة OpenAI المطورة لـ ChatGPT على مخاوف قطاع الأعمال والمستخدمين المتزايدة، عند التعامل مع منصتها الذكية، قامت بإطلاق أداة جديدة للتحكم في حفظ محادثات المستخدمين، من خلال إتاحة إمكانية حذف سجل المحادثات أولاً بأول من خلال أداة تحكم برمجية جديدة تم إطلاقها في نهاية أبريل الماضي.
يذكر أن أبل تعد أحدث الشركات التقنية التي تستعد لدخول سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد دخول عمالقة التقنية مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا، عبر تقديم نماذج لغوية عملاقة وأدوات ومزايا تقوم على الذكاء الاصطناعي.
ويتزامن ذلك مع قرب موعد عقد أبل مؤتمرها السنوي للمطورين في مطلع يونيو المقبل، مما قد يعطي انطباعاً بشأن احتمالية إعلان الشركه عن أدوات أو منصات ذكية جديدة تدخل من خلالها رسمياً إلى السوق الجديد.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
