القاهرة-الشرق
أكد إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" تويتر سابقاً ومديرها التقني، استعداد المنصة لدعم الموظفين الذين يفقدون وظائفهم أو تتم معاقبتهم إدارياً بسبب نشر التدوينات على حساباتهم الشخصية في المنصة.
وأوضح ماسك في تدوينة، الأحد، أن "إكس" مستعدة لتحمل النفقات المالية للإجراءات القانونية التي سيتخذها الموظفون ضد شركاتهم ومديريهم، في حال قاموا بالتصعيد ضدهم بسبب نشر محتوى على حساباتهم الشخصية يتعارض مع سياسات تلك الشركات.
ونشر ماسك تغريدة أخرى يؤكد خلالها أن قراره يعكس، من وجهة نظره، المعنى الحقيقي للدفاع عن حرية الرأي.
حرية التعبير
يُذكر أن ماسك قد وضع الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وإتاحة المساحة للجميع للتعبير عن أفكارهم على متن منصة التغريدات، أحد الأسباب الرئيسية لإقباله على الاستحواذ على المنصة.
ولكن نفس هذا الاتجاه تسبب لماسك في فوضى عارمة على المنصة، مثل فتح المجال للعديد من صناع المحتوى المتطرفين وتشجيعهم على اتخاذ منصة التغريدات، منبراً للتعبير عن أفكارهم، وأقربهم كان تصريح أنس حقاني، زعيم حركة "حقاني" الأفغانية المتحالفة مع طالبان، الذي أشاد بالمنصة وإفساحها المجال للتعبير، مقارنة بمنصات الشبكات الأخرى مثل إنستجرام وفيسبوك وثريدز.
المثير في تغريدة ماسك أنه بمجرد إتمامه الاستحواذ على تويتر، "إكس" حالياً، قام بعملية تسريح جماعي لقرابة 70% من موظفي المنصة، ما تسبب في عدم استقرار الخدمة، وحدوث انقطاعات متكررة.
يُذكر أن ماسك قد أثار مؤخراً جدلاً واسعاً، من خلال إعلانه الدخول إلى سوق الذكاء الاصطناعي بشركته الجديدة xAI، وكذلك إعلانه استعداده لخوض مباراة مصارعة أمام مؤسس ومدير شركة "ميتا" مارك زوكربرج، إلى جانب تأكيده على أن صناع المحتوى لن يحصلوا على حصة من أرباح الإعلانات التي تعرضها "إكس" داخل سلاسل تغريداتهم على حساباتهم الشخصية، إلا إذا اشتركوا في خدمة "إكس بلو" المدفوعة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
