قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن أول تغريدة نشرها الرئيس التنفيذي لشركة موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وأحد مؤسسيها، جاك دورسي، على منصته، بيعت بنحو 2.9 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن التغريدة التي نُشرت عام 2006، بيعت باعتبارها توقيعاً رقمياً فريداً، على موقع لبيع التغريدات النادرة "كرموز غير قابلة للاستبدال" (NFTs)، لتصبح أحدث تغريدة رقمية تجمع أكثر من مليون دولار وسط موجة من اهتمام المشترين.
وأوضحت أن مقدم العرض الفائز، وهو سينا استافي الرئيسي التنفيذي لشركة" بريدغ أوراكل" (Bridge Oracle) لتكنولوجيا سلسلة الكتل "بلوك تشين" الرقمية، ومقرها ماليزيا، يمتلك تقنياً شهادة رقمية للتغريدة التي تقول "أسست تويتر للتو"، وفقاً لموقع "فاليابلز باي سنت"، وهو سوق "رموز غير قابلة للاستبدال" لبيع وشراء التغريدات، أدار المزاد.
وقال الموقع، إن تغريدة دورسي ذاتها ستستمر في الظهور على تويتر، مضيفاً أن الشهادة الرقمية موقعة باستخدام تقنية التشفير، وتتضمن البيانات الوصفية للتغريدة مثل وقت نشرها.
من جانبه قال المشتري إيستافي في تغريدة، الاثنين، إن "هذه ليست مجرد تغريدة! أعتقد أنه بعد سنوات، سيدرك الناس القيمة الحقيقية لهذه التغريدة، مثل لوحة الموناليزا".
وكان إيستافي أيضأ صاحب أعلى عرض للحصول على"رمز غير قابل للاستبدال" لتغريدة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، لكن الأخير غير رأيه في النهاية.
ثاني أعلى مقدم عطاء
بينما كان المستثمر في العملات المشفرة جاستن صن، الذي دفع مبلغاً قياسياً قدره 4.6 مليون دولار في مزاد خيري عام 2019 لتناول الغداء مع الملياردير وارن بافيت، ثاني أعلى مقدم عطاء لشراء أولى تغريدات دورسي.
وتغريدة دورسي، واحدة من أشهر التغريدات على منصة الرسائل القصيرة، وجذبت هواة التذكارات الرقمية.
وتلقت تغريدة دورسي التي نشرها على حسابه في مارس 2006، عروضاً بلغت 88 ألفاً و888 دولاراً خلال دقائق من نشره تغريدة برابط البيع على موقع "فاليابلز باي سنت"، الجمعة.
وتشير عروض قديمة للتغريدة التي مر عليها 15 عاماً، إلى أنها طُرحت للبيع في ديسمبر الماضي، لكنها حظيت باهتمام أكبر بعد أن أعاد دورسي نشرها مرة أخرى، يوم الجمعة الماضي.
و"الرموز غير القابلة للاستبدال"، هي ملفات رقمية تقوم بدور التوقيع الرقمي للتحقق من ملاك الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المواد على الإنترنت.
اقر أ يضاً: