أطلقت منصة "إكس" ميزة جديدة تمكن المستخدمين من قصر التعليق على تغريداتهم للمستخدمين المشتركين في خدمتها المدفوعة "إكس بريميوم".
الميزة الجديدة تسمح لجميع المستخدمين، وليس مشتركي "إكس بريميوم" فقط، بتحديد أن يكون التعليق على تغريداتهم متاحاً للحسابات المدفوعة.
ونشر إيلون ماسك، مالك "إكس" ومديرها التقني، منشوراً قال فيه إن الميزة الجديدة "ستُحد من انتشار الروبوتات البرمجية على المنصة".
ميزة قديمة
يُذكر أن "إكس" (تويتر سابقاً)، قد أتاحت ميزة التحكم في من يمكنه الرد على تغريدات المستخدمين في 2020، حيث كانت الميزة تسمح للمستخدم في البداية بحصر التعليق على الحسابات التي يتابعها أو الحسابات التي يشير إليها في التغريدة Mention.
وفي 2021، طورت المنصة الاجتماعية الميزة، بحيث يمكن للمستخدم تغيير إعدادات إتاحة التعليق على التغريدات بعد نشرها.
وتعد الخطوة أحدث المزايا التي تقدمها منصة "إكس" للمشتركين في خدمة "إكس بريميوم"، لجذب مزيد من المستخدمين إلى باقتها المدفوعة، وذلك بغرض الحصول على قدرة أكبر على الظهور والانتشار أمام متابعيهم.
باب للأرباح
يُذكر أن مزايا "إكس بريميوم" تضمن الظهور على قمة نتائج البحث أمام المستخدمين، إلى جانب الظهور في مقدمة الرسائل الشخصية الواردة إليهم، إضافة لذلك فإن المنصة تضع الإشعارات الواردة من الحسابات الموثقة في تبويب منفصل داخل مساحة الإشعارات، فتوثيق الحسابات أصبح ميزة مدفوعة بعد استحواذ ماسك على المنصة.
وتحاول "إكس" بشتى الطرق الممكنة فتح أبواب مختلفة لتحقيق العوائد وزيادة الأرباح، على نحو مباشر عبر المزايا المدفوعة على متن خدمتها "إكس بريميوم"، والتي تتكلف على مستوى الأفراد 8 دولارات شهرياً، أو 1000 دولار على مستوى الشركات والمعلنين.
كذلك تحاول الشركة بشكل غير مباشر خلق عوائد متزايدة، عبر أساليب مختلفة، مثل تشجيع المعلنين على العودة مجددا للمنصة، وكذلك الضغط على بعض وسائل الإعلام من خلال تغيير طريقة عرض الروابط من خلال إزالة العناوين، وبالتالي ستصبح المنصات الإعلامية مضطرة لنشر المحتوى على نحو مباشر على المنصة في صورة تغريدات في هيئة مقالات طويلة، وتلك الميزة نفسها هي مدفوعة تتطلب الاشتراك في "إكس بريميوم".