كشف تقرير جديد أن منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، مهددة بخسارة قرابة 75 مليون دولار خلال عام واحد من استحواذ إيلون ماسك عليها، وذلك على خلفية الانسحاب المتسارع للمعلنين.
ووفقاً لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن خسائر قطاع الإعلانات بشركة إكس ناتجة عن انسحاب أكثر من 200 معلن على مدار عام واحد، مثل أمازون وأبل وAirbnb.
منذ استحواذ ماسك في نوفمبر 2022 على إكس، والتي كانت حينها تحمل اسم تويتر، أوقف عدد كبير من كبار المعلنين نفقاتهم الإعلانية على المنصة، خوفاً من سياسات وأسلوب المالك الجديد في الإدارة، خاصة وأن الملياردير الأميركي رفع سقف حرية التعبير على إكس، وأصبحت المنصة المفضلة لناشري المحتوى المثير للجدل.
اعتراض الشركات
وتسارعت وتيرة انسحاب المعلنين خلال نوفمبر الجاري، عندما نشر إيلون ماسك تعليقاً يدعم رأياً صُنِّف بأنه معادٍ للسامية، حيث قال: "لقد قلت الحقيقة الفعلية"، وذلك رداً على منشور يقول إن "المجتمعات اليهودية تدعم كراهية البيض"، وحاول ماسك منذ ذلك الحين التراجع عما كتبه من خلال الإشارة، دون دليل، إلى أنه كان يتحدث في المقام الأول عن أعدائه في رابطة مكافحة التشهير.
ويأتي تقرير الصحيفة الأميركية عقب إعلان ماسك وإكس إقامتهما لدعوى قضائية ضد مؤسسة Matter Media للرقابة على وسائل الإعلام، بعد نشرها تقريراً يؤكد انسحاب عدد من كبرى الشركات العالمية من قائمة المعلنين على إكس، مثل IBM وأبل وغيرهم، وذلك اعتراضاً من جانب تلك الشركات على تغريدة ماسك، وكذلك على إظهار إعلاناتهم بجانب منشورات معادية للسامية ومروجة للكراهية.
استمرت إكس في إقامة الدعوى، على الرغم من اعتراف ليندا ياكارينو، المديرة التنفيذية للمنصة، بأن إعلانات بعض الشركات ظهرت بالفعل بجانب محتوى مخالف.
يُذكر أن شركة العلاقات العامة "11:11"، التابعة للنجمة باريس هيلتون، قد قطعت شراكتها مع إكس، على خلفية منشور ماسك.