تستعد شركة سامسونج لإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات، مثل النظارات والخواتم الذكية. ومن المتوقع أيضاً أن تقدم الشركة أول هاتف ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأفاد موقع "جلاكسي كلوب" بأن شركة سامسونج الكورية قدمت العديد من الطلبات لتسجيل علامات تجارية بالمنتجات الجديدة، من بينها "AI Phone" و"AI Smartphone"، ما يشير إلى أن هذه المنتجات تتمتع بقدرات الذكاء الاصطناعي.
كانت سامسونج قد كشفت منذ أسابيع، عن جهودها الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق مساعدها الذكي "Galaxy AI"، والذي يتميز بخاصية دعم مستخدمي أجهزتها الذكية، بما في ذلك هواتفها في أداء مهام متنوعة مثل الرد على المكالمات وكتابة الرسائل النصية، بالإضافة إلى تلخيص وإنشاء النصوص بشكل سهل وفعال.
وتوقعت تقارير أن تكون هواتف Galaxy 24 أولى هواتف الشركة التي تحتوي بشكل صريح على مزايا الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع إطلاقها منتصف يناير المقبل، ما يعزز مكانة سامسونج في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
نظارة وخاتم
وقدمت سامسونج أيضاً طلب تسجيل منتجها "Samsung Glass" في بريطانيا. ويشمل هذا الطلب قطاعات متنوعة مثل نظارات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الهواتف الذكية وسماعات الرأس.
ويبدو أن سامسونج مستعدة لدخول سوق الواقع المختلط بقوة، إذ أشارت تقارير إلى أن الشركة تخطط لإطلاق أولى نظاراتها للواقع المختلط في الربع الأول من العام المقبل.
وكانت الشركة أعلنت عن هذه النظارات في بداية العام الجاري، وتعاونت مع شركتي كوالكوم وجوجل في تطويرها. وستكون هذه الخطوة تحدياً مباشراً لنظارة أبل فيجين برو، التي كشفت عنها أبل في يونيو الماضي.
وإلى جانب "جلاكسي جلاس"، قدمت سامسونج طلبات لتسجيل علامات تجارية مثل "Magic Pixel" و"Flex Magic" و"Flex Magic Pixel" في قطاع نظارات الواقع المعزز، بحسب موقع ساموبايل.
كما أن تسجيل براءة الاختراع لتقنيات مثل "Galaxy Ring" يشير إلى اهتمامها بتطوير مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية.
تركز براءات الاختراع المقدمة من سامسونج على أن خاتمها القادم "يتضمن العديد من المستشعرات المتطورة، التي بإمكانها تتبع مجموعة من المتغيرات الحيوية في جسم الإنسان من خلال إصبعه".
وسجلت الشركة براءات اختراع تعكس استكشافها أساليب مختلفة للتحكم في سطح الخاتم الذكي، بحيث تتيح لمن يرتديه إتمام العديد من المهام بحركات متنوعة، على الرغم من المساحة المحدودة لسطح الخاتم.
وتضمنت إحدى براءات الاختراع فكرة ارتداء الخاتم في إصبع أو أكثر في اليد الواحدة، إذ أن تصميمه يجعله خاتماً دائرياً تقليدياً، أو أسطوانياً يمتد إلى أكثر من إصبع، إلى جانب إمكانية وضع شاشة على سطحه تظهر عليها إشعارات عند استقبال رسالة بريد إلكتروني مثلاً.