
أعلن متحف لندن (ميوزيم أوف لندن)، الاثنين، عزمه على عرض بالون ضخم يسخر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب استخدمه متظاهرون في العاصمة البريطانية سنة 2019 احتجاجاً على زيارته بلادهم.
ويصوّر البالون طفلاً أشقر، بشعر يشبه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بوجه غاضب لا يغطي جسمه سوى حفاضة بيضاء، ويحمل بيده هاتفاً محمولاً.
واستحال البالون رمزاً للاحتجاجات المناهضة لترمب خلال زيارة دولة لبريطانيا في يونيو 2019.
وكان البالون البالغ ارتفاعه 6 أمتار قد ظهر للمرة الأولى سنة 2018 خلال تظاهرة احتجاجية ضد التكريم الممنوح للملياردير الأميركي.
وأعلن متحف لندن، أن الدمية ستنضم إلى مجموعته عن الاحتجاجات التي تضم أعمالاً فنية لأعمال مناهضة للكراهية والعنف ضد المرأة، وتلك المطالبة بالسلام والتصدي لتغير المناخ.
وقالت مديرة المتحف، شارون أمنت، في بيان، إن المتحف استحوذ على هذه القطعة لتمثيل "موجة المشاعر التي أغرقت المدينة (لندن) في ذلك اليوم (زيارة ترمب لبريطانيا) والتقاط لحظة مقاومة خاصة".
ويأمل أصحاب فكرة "الطفل ترمب" في أن يذكّر عرض البالون "باللحظة التي عارضت فيها لندن ترمب، وتشجّع من يشاهدونه على التفكير في طريقة مواصلة الكفاح ضد سياسات الكراهية".
وسينضم البالون إلى مجموعات المتحف المخصصة للتظاهرات في العاصمة البريطانية، التي تضم قطعاً متصلة بالتحركات من أجل حق النساء في التصويت، وأيضاً لافتات استُخدمت أخيراً للاحتجاج على تقليص النفقات العامة.
وأشار المتحف إلى أنه على اتصال بأصحاب بالون على شكل رئيس بلدية لندن العمّالي صادق خان، الذي انتقد مدّ "السجّاد الأحمر" لدونالد ترمب في بريطانيا. وصُنع هذا البالون على يد معارضين لرئيس البلدية رداً على "الطفل ترمب".