ماسيرو-بلومبرغ
تسعى حكومة مملكة ليسوتو الإفريقية، إلى تنظيم سلوك مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، على فيسبوك وتويتر وغيرهما، بمشروع قانون جديد يجبرهم على استصدار ترخيص خاص يسمى "بدل البث عبر الإنترنت".
واعتبر مشروع القانون المقترح أي شخص أو مستخدم لديه أكثر من 100 متابع في المملكة الواقعة داخل حدود دولة جنوب إفريقيا، بمنزلة "مذيع إنترنت"، وبالتالي يحتاج ذلك الشخص إلى ترخيص خاص من هيئة اتصالات ليسوتو لنشر نص أو صورة أو مقطع فيديو.
ونشر الموقع الرسمي لهيئة الاتصالات في ليسوتو، المشروع المقترح، وطلبت الهيئة من المواطنين و"أصحاب المصلحة في الصناعة" التعليق عليه.
من جانبه، قال المعهد الإعلامي لجنوب إفريقيا، في بيان، إن "ليسوتو تسير على خطى تنزانيا، التي دفعت بالقوانين المصممة لمراقبة وتنظيم حرية التعبير على الإنترنت".
وأعرب مستخدمو منصات التواصل في القارة السمراء عن قلقهم، بشأن عدم وجود مساءلة لمنصات التواصل الاجتماعي خصوصاً فيسبوك، والتي تستخدم بشكل متزايد في الحملات السياسية ونشر المعلومات المضللة.
وبحسب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، فإن ليسوتو بلد صغير غير ساحلي يطوقه تماماً جنوب إفريقيا. ويبلغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة، ويُصنَّف بأنه بلد منخفض الدخل.
ويعيش ما يتراوح بين 70 و80% من سكان البلد في المناطق الريفية، وتُشير التقديرات إلى أن 57% من السكان يعيشون دون خط الفقر وفقاً للدراسة الاستقصائية لميزانية الأسرة المعيشية للفترة 2010-2011.
