"كوداك" تدرس الخروج نهائياً من سوق التصوير

time reading iconدقائق القراءة - 2
لفات أفلام كوداك على رف متجر كاميرات في نيويورك. 5 يناير 2012 - REUTERS
لفات أفلام كوداك على رف متجر كاميرات في نيويورك. 5 يناير 2012 - REUTERS
دبي -الشرق

قدمت شركة "إيستمان كوداك"صورة قاتمة عن وضعها المالي في تقارير أرباحها وإيداعاتها، متكبدةً خسائر في الربع الثاني، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسهمها، حسبما ذكر موقع slashdot.

وذكرت العلامة التجارية الشهيرة في إيداعات حكومية، الاثنين الماضي، أن هناك "شكوكاً كبيرة" حول قدرة الشركة على الاستمرار، إذ تواجه ديوناً تزيد عن 470 مليون دولار، مع تخفيض خطة معاشاتها التقاعدية في محاولة للبقاء.

وقالت الشركة في إيداعاتها المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: "لدى كوداك ديون مستحقة خلال 12 شهراً، وليس لديها تمويل ملتزم، أو سيولة متاحة للوفاء بهذه الديون في حال استحقاقها وفقاً لشروطها الحالية".

وفي أحدث تقرير أرباح لها، ذكرت "كوداك" أن إيراداتها المجمعة بلغت 263 مليون دولار أميركي بنهاية الربع المالي في 30 يونيو، بانخفاض قدره 4 ملايين دولار أميركي عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وكشفت "كوداك" أن إجمالي الربح انخفض بنسبة 12% مقارنة بنهاية الربع الثاني من العام الماضي، وأن رصيدها النقدي يبلغ 155 مليون دولار أميركي، مسجلاً خسارة تقل قليلاً عن 23% منذ نهاية ديسمبر.

تأثير الرسوم الجمركية 

وقال جيم كونتينزا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "كوداك"، إن الرسوم الجمركية لم تُحدث "تأثيراً ملموساً" على أعمال الشركة، مشيراً إلى الإنتاج المحلي للعديد من منتجاتها، مثل ألواح الطباعة، والأفلام، وآلات الطباعة النافثة للحبر، والأحبار، والمكونات الصيدلانية.

وذكر ديفيد بولوينكل، المدير المالي لشركة "كوداك"، في بيان، أن الشركة تُخطط للتركيز على قطاع الكيماويات والمواد المتقدمة مستقبلاً، وأن تخفيض برنامج التقاعد يهدف إلى سداد ديونها.

وأضاف أن الشركة تتوقع أن تتوصل بحلول، يوم الجمعة، إلى "فهم واضح" لكيفية الوفاء بالتزاماتها تجاه الديون.

وتابع: "سنواصل خلال النصف الثاني من العام التركيز على خفض التكاليف، وتحويل استثماراتنا إلى نمو طويل الأجل".

تصنيفات

قصص قد تهمك