أعمال هدم في الجناح الشرقي للبيت الأبيض لبناء قاعة احتفالات

time reading iconدقائق القراءة - 3
أعمال هدم في الجناح الشرقي للبيت الأبيض. 20 أكتوبر 2025 - Bloomberg
أعمال هدم في الجناح الشرقي للبيت الأبيض. 20 أكتوبر 2025 - Bloomberg
واشنطن -رويترز

بدأت أعمال هدم في جزء من الجناح الشرقي للبيت الأبيض، تمهيداً لبناء قاعة احتفالات يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إضافتها إلى المبنى الرئاسي.

وتُعد هذه الخطوة جزءاً من مشروع تجديد معماري أقرّه ترمب شخصياً، لتشييد قاعة مخصصة للمناسبات الرسمية والاستقبالات الكبرى داخل البيت الأبيض.

وشوهدت معدات البناء الضخمة، الاثنين، وهي تهدم واجهة المبنى، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض الذي يضم مكاتب السيدة الأولى، ومسرحاً، ومدخلاً للزوار لاستقبال كبار الشخصيات الأجنبية.

ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع قاعة الاحتفالات إلى 250 مليون دولار، والتي قال ترمب في يوليو الماضي، إنه سيتكفل بدفعها هو ومتبرعون.

وقال ترمب إن هذه القاعة "ستكون جميلة"، مضيفاً في تصريحاته: "لن تتداخل مع المبنى الحالي، ستكون قريبة منه، ولن تلامسه. وستحترم المبنى الحالي احتراماً كاملاً، وأنا من أكبر المعجبين به، إنه المفضل لدي".

وأعلن ترمب أنه تم وضع حجر الأساس للمشروع بعد أن بدأت صور الهدم تنتشر في التقارير الإخبارية.

وقال ترمب للاعبي بيسبول من طلاب جامعة ولاية لويزيانا، الاثنين، كانوا يزورون القاعة الشرقية القريبة في البيت الأبيض: "نبني قاعة احتفالات خلفنا مباشرة". وأضاف: "لم أكن أعلم أنني سأقف هنا الآن، لأن هناك الكثير من أعمال البناء الجارية على الجانب الآخر، وقد تسمعونها من وقت لآخر" .

وذكر ترمب في وقت لاحق على منصته "تروث سوشيال": "يجري تحديث الجناح الشرقي بالكامل وبشكل منفصل تماماً عن البيت الأبيض نفسه، في إطار هذه العملية، وسيكون أجمل من أي وقت مضى عندما يكتمل".

وأجرى ترمب، الذي كان مطوراً عقارياً قبل أن يبدأ مسيرته السياسية، تغييرات تجميلية واسعة النطاق في البيت الأبيض، حيث اختار بنفسه زخارف ذهبية للمكتب البيضاوي، وأعاد تصميم حديقة الورود على طراز نوادي الجولف التي يمتلكها. واهتم أيضاً بالعاصمة واشنطن والمنطقة المحيطة بها، واقترح إقامة نصب تذكاري على غرار "قوس النصر" للاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة في عام 2026.

وشُيد الجناح الشرقي الحالي في عام 1942، خلال فترة ولاية الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت، وفي خضم الحرب العالمية الثانية، فوق مخبأ بُني ليستخدمه الرئيس في حالة الطوارئ.

ولكن المجمع يواجه صعوبات أحياناً في استيعاب أعداد الموظفين والزوار، وضيوف الرئيس الذين يرغبون في حضور مناسباته.

تصنيفات

قصص قد تهمك