رقصات تقليدية تحت الماء للاحتفال بالسنة القمرية في ماليزيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
غواصون يرتدون زي الأسد التقليدي وزي إله الحظ ينظرون إلى سلحفاة تسبح في حوض أسماك في كوالالمبور - 21 يناير 2022  - AFP
غواصون يرتدون زي الأسد التقليدي وزي إله الحظ ينظرون إلى سلحفاة تسبح في حوض أسماك في كوالالمبور - 21 يناير 2022 - AFP
كوالالمبور -أ ف ب

أدّى راقصون الجمعة، ما يُسمّى بـ"رقصة الأسد" تحت الماء في حوض مائي ماليزي، بينما تسبح الأسماك والسلاحف حولهم، وذلك في عرض بمناسبة السنة القمرية الجديدة.

ورقص شخصان يرتديان زيّ أسد ملوّن في أحد أحواض مجمع أكواريا في كوالالمبور، بينما كان الموسيقيون يعزفون على الصنوج والطبول في الخارج.

ومرّت السلاحف والأسماك الملوّنة أمام الراقصين الذين أدّوا رقصتهم أمام تشكيلات صخرية.

وقال المدير التنفيذي لمجمع أكواريا داريل فونج للصحافيين، إنّ "رقصة الأسد تحت الماء عرض مميّز... هنا في الحوض المائي"، موضحاً أنّ الغوّاصين يتلقون تدريباً خاصّاً ويرتدون بزات خفيفة ليتمكّنوا من الرقص تحت الماء وأداء هذه المهمة الدقيقة.

ونظّم مجمع أكواريا رقصات تحت الماء مرات عدّة في السنوات الأخيرة.

تطرد الأرواح وتجلب الحظ

وتؤدّى رقصات الأسد تقليدياً في الصين وفي المجتمعات العرقية الصينية المنتشرة حول العالم، احتفالاً بالعام القمري الجديد الذي يصادف بداية فبراير من العام الجاري.

ولتقديم العرض بشكل تقليدي، يرتدي راقصان أو أكثر رأساً ملوّناً وعباءة، ويحاولان تقليد حركات الأسد في رقصة مصحوبة بالموسيقى.

ويعتقد البعض أنّ الرقصة يمكن أن تساعد على طرد الأرواح الشريرة وجلب الحظ السعيد. وما يقرب من ربع سكان ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، والبالغ عددهم 32 مليون نسمة، هم من أصل صيني.

اقرأ أيضاً: