
أعلن الاتحاد الدولي للقطط ومعرض للكلاب في بريطانيا حظر مشاركة الروس على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، والتضامن مع الأوكرانيين من مربي القطط والكلاب.
ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من محبي الكلاب اعتباراً من الخميس، معرض "كرافتس" الدولي للكلاب، الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في العالم، إذ يعود هذا الحدث للمرة الأولى بعد جائحة فيروس كورونا وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، ولكن بغياب الروس إذ حظرت مشاركتهم بسبب غزو أوكرانيا.
وبعدما طبع فيروس كورونا دورة عام 2020 وأدى إلى إلغائها، ستؤثر الحرب في أوكرانيا هذا العام على أكبر معرض للكلاب في العالم.
ويُتوقع أن تضم المسابقة التي تقام في برمنجهام وسط إنجلترا، أكثر من 20 ألف كلب تتنافس حتى الأحد في فئات عدة، منها الجمال وخفة الحركة والترويض.
وقرر نادي "كينيل كلوب" الذي ينظم المعرض، "عدم السماح بمشاركة الروس في المسابقات" تعبيراً عن استنكاره الغزو الروسي لأوكرانيا، علماً بأن نحو 30 من أصحاب الكلاب ومربّيها كان يُفترض أن يحضروا، إضافة إلى 51 كلباً في المسابقات.
وأعلن المنظمون عن تبرع بمبلغ 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 66 ألف دولار) لجمعية خيرية للكلاب بهدف "مساعدة المربين والمالكين والكلاب" في أوكرانيا وبولندا على وجه الخصوص.
حظر القطط الروسية
وفي خطوة مشابهة، أعلن الاتحاد الدولي للقطط الذي يضم 40 دولة، الأسبوع الماضي، أنه قرر منع القطط الروسية من المشاركة في مسابقاته الدولية، وذلك في إطار حملة المقاطعة الغربية لموسكو منذ غزوها لأوكرانيا.
وقال الاتحاد، في بيان، إنه "مصدوم من الحرب المروعة في أوكرانيا، حيث لقي العديد من الأبرياء مصرعهم، وجُرح عدد أكبر، وأُجبر مئات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من ديارهم لإنقاذ حياتهم".
وتابع: "يمكننا جميعاً أن نشهد الدمار والفوضى التي سببها هذا العمل العدواني غير المسبوق"، مشيراً إلى أن المسؤولين عن الاتحاد لا يمكنهم "مشاهدة هذه الفظائع دون أن يفعلوا شيئاً".
وأعلن الاتحاد في البيان أنه يمنع دخول أي قط ينتمي إلى عارضين يعيشون في روسيا بأي معرض للاتحاد خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي يحمل هؤلاء العارضون عضويتهم فيها.
اقرأ أيضاً: