بيع جيتار تاريخي بـ 400 ألف دولار في مزاد.. بعد إصلاحه

time reading iconدقائق القراءة - 4
خبير الجيتار آرثر بيرول يحمل جيتار جيبسون ES-355 للفنان نويل جالاجر، الذي تم تدميره أثناء مشادة مع شقيقه في مهرجان Rock en Seine في باريس عام 2009، باريس- 13 مايو 2022 - REUTERS
خبير الجيتار آرثر بيرول يحمل جيتار جيبسون ES-355 للفنان نويل جالاجر، الذي تم تدميره أثناء مشادة مع شقيقه في مهرجان Rock en Seine في باريس عام 2009، باريس- 13 مايو 2022 - REUTERS
باريس- أ ف ب

حقق جيتار "تاريخي" من نوع "جيبسون" مبلغ 400 ألف دولار في مزاد نظم في العاصمة الفرنسية باريس.

ويحظى الجيتار ذو اللون الأحمر بسيرة شهيرة عندما تحطم عام 2009 في شجار حاد بين الأخوين جالاجر، ما أدى إلى حل فرقة "أويسس"، حيث يعود لأحدهما وهو المغني البريطاني نويل جالاجر.

وقال جوناثان بيرج، وهو خبير في آلة الجيتار وأحد مؤسسي دار "أرتبيج" التي تولّت تنظيم المزاد، إنّ جيتار "جيبسون" أُعيد إصلاحه لاحقاً، خلال مهرجان "روك أن سين" الفرنسي وشكّل "لحظة تاريخية".

وطُرح الجيتار بسعر افتتاحي بلغ 160 ألف دولار، فيما توقّع منظمو المزاد أنّ تتخطى الأسعار المطروحة لشرائه الـ525 ألف دولار.

وتمثل "أويسس" إحدى أبرز الفرق المتخصصة في نوع بريت بوب الموسيقي، الذي اشتهر في تسعينات القرن العشرين، وشكّلها الأخوان جالاجر المعروفان بشجاراتهما الحادة.

60 مليون نسخة

وحققت الفرقة نجاحاً عالمياً إذ بيع 60 مليون نسخة من ألبوماتها ولاقى عدد من أعمالها نجاحاً واسعاً من بينها "ووندروول" و"دونت لوك باك إن أنغر".

وعام 2009، كان مقرراً أن تقدم الفرقة عرضاً في مهرجان "روك أن سين" مع اقتراب نهاية جولتها "ديج أوت يور سول" العالمية التي تحمل اسم ألبوم الفرقة.

ويقول بيرج إنّ "الأمور لم تكن على ما يرام بين الأخوين، ووصل الخلاف إلى ذروته في كواليس الحفلة حيث حُطّم أحد جيتارات نويل، ما أدى تالياً إلى حلّ الفرقة".

وفوجئ الحضور، الذين كانوا ينتظرون بحماس ظهور الفرقة على المسرح، بإعلان أنّ الفرقة قد حُلّت. واستمر كلا الأخوين بإنجاز أعمال موسيقية منذ أن افترقا، لكنهما استبعدا في مرات عدة أن يعودا إلى العمل معاً ضمن فرقة "أويسس".

ترميم 2011

وعُرض الجيتار الذي خضع لترميم عام 2011 للبيع مع علبته الأصلية ورسالة كتبها مالكه السابق وموقعة بجملة "سلام وحب وموز".

وطُرح الجيتار في المزاد بسعر افتتاحي بلغ 150 ألف يورو (190 ألف دولار)، وبيع يسعر يزيد بقليل عن أدنى سعر تقديري حصل عليه والبالغ 300 ألف يورو (حوالى 315 ألف دولار)، بالإضافة إلى رسوم بـ 85 ألف و500 يورو (حوالى 90 ألف دولار).

وأعرب أرتور بيرو، وهو مشارك آخر في تأسيس دار "أرتبيج" للمزادات، عن فرحته "الكبيرة" بهذا المزاد.

ومن بين القطع التي عُرضت في المزاد، بدلة مصنوعة بالكامل من الجلد والسلاسل كان ارتداها مارتن غور من فرقة "ديبيش مود" البريطانية، بيعت مقابل 15 ألف و528 يورو (نحو 16 ألف و300 دولار) من ضمنها الضرائب، وهو أعلى سعر تقديري قُدّم لها.

قرص فونوجراف

وبيع كذلك قرص فونوجراف موقّع من جيمي هندريكس ومغني الروك الفرنسي جوني هاليداي بأكثر من 10 الآف و500 دولار.

وطُرح ما مجموعه 85 قطعة في المزاد، الذي نُظّم الثلاثاء في فندق "دروو"، وهو موقع رئيسي للمزادات في باريس، من ضمنها مضخمات صوت تعود إلى ستينات القرن الماضي ومطبوعات بتقنية طباعة الشاشة الحريرية تابعة لألبومات بينك فلويد وصور لنجوم الروك.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات