مزاد في نيويورك على لوحة لـ"شاجال" ضمن مجموعة سرقها النازيون

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرسام الفرنسي المولد مارك شاجال يعمل في استوديو مادورا في فالوريس - AFP
الرسام الفرنسي المولد مارك شاجال يعمل في استوديو مادورا في فالوريس - AFP
نيويورك- أ ف ب

تُطرح للبيع في مزاد تنظمه دار فيليبس بنيويورك في الولايات المتحدة في 15 نوفمبر، لوحة للفنان مارك شاجال من بين 15 عملاً سرقها النازيون وأعادتها فرنسا إلى ورثة العائلات التي سُرقت منها، حسب ما أعلنت دار المزادات الخميس.

وسنة 1928 اشترى اللوحة الزيتية المُنجزة على قماش، صانع آلات وترية هو البولندي اليهودي ديفيد سيندر الذي خسر ممتلكاته نتيجة اضطراره للانتقال إلى لودز جيتو. وتبلغ القيمة التقديرية للوحة التي تحمل اسم "الأب" وتعود إلى عام 1911 بين 6 و8 ملايين دولار.

وبعدما رُحّل إلى أوشفيتز حيث لقت زوجته وابنته حتفهما، ونجا سيندر انتقل إلى فرنسا عام 1958 حيث توفي سنة 1966، ولم تُعرف الجهة التي استحوذت على اللوحة.

وفي هذه الفترة، عادت اللوحة إلى الظهور في معارض، واتّضح أن مارك شاجال هو نفسه من اشتراها ربما بين عامي 1947 و1953 من دون معرفة الجهة التي كانت تستحوذ عليها، بحسب دار فيليبس ووزارة الثقافة الفرنسية.

وبعد وفاة شاجال وهو من أصل روسي، أصبحت لوحة "الأب" جزءاً من المجموعات الوطنية عام 1988، ثم كُلّف بها مركز بومبيدو ونُقلت إلى متحف الفنون اليهودية وتاريخها في باريس.

وقرر ورثة ديفيد سيندر أن يبيعوا اللوحة، وهي خطوة غالباً ما يجري اتخاذها "عندما يُسترَجع عمل ما بعد فترة طويلة" بسبب "تعدّد الورثة واستحالة تقسيم اللوحة عليهم"، بحسب نائب مدير الدار جيريمايا إيفارتس.

وسرق النازيون آلاف الأعمال الفنية من عائلات يهودية خلال الحرب العالمية الثانية، فيما سارت عمليات إعادتها ببطء، بسبب المعارك القانونية وعمليات البحث المعقدة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات