تستعدّ هيئة الأزياء السعودية، لإطلاق الدورة الجديدة من مؤتمر "مستقبل الأزياء" في الفترة بين 17 و 19 نوفمبر 2022.
وقالت الهيئة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المؤتمر يهدف لـ"تعزيز التواصل واللقاء بين مكوّنات مجتمع الأزياء السعودي".
وأضافت أن المؤتمر "يستقطب كوكبةً من ألمع الخبراء في هذا المجال، فضلاً عن تقديم عروض وفعاليات تجزئة مؤقّتة على امتداد مدينة الرياض"، بحسب بيان الهيئة.
ويركّز المؤتمر على 4 محاور رئيسة تشمل الاستدامة، وريادة الأعمال، والتنوّع والثقافة، والابتكار.
وتناقش شخصيات بارزة في عالَم الأزياء أهمّ قضايا القطاع ضمن برنامج حافل بالجلسات المتخصّصة، وحلقات الحوار والتواصل في ملتقى المدينة في مدينة الأمير محمد بن سلمان بالرياض.
كما يوفِّر المؤتمر فرصةً للعلامات التجارية السعودية لعرض منتجاتها وبيعها، فضلاً عن العروض الترفيهية العامّة.
واعتبرت الأميرة ريما بنت بندر عضو مجلس إدارة هيئة الأزياء، أن "المؤتمر يُبرز المهارات المذهلة التي يتمتّع بها المصمّمون المشاركون فيه، ويعكس حجم ازدهار قطاع الأزياء في المملكة، ويوفِّر الفرص لمواهبنا لتحظى بالاهتمام الدولي الذي تستحقّه".
أزياء مستدامة
الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، أكّد أن مؤتمر "مستقبل الأزياء" يمثّل "فرصةً مهمّة للمملكة لمناقشة القضايا الأبرز في قطاع الأزياء، والتركيز على أهمّية الابتكار، وخصوصاً المنسوجات، فضلاً عن تبادل الخبرات، واقتراح الحلول القائمة على مفهوم الاستدامة، التي تتطلّب الاستفادة من حلول صديقة للبيئة".
من جانبه، قالَ المدير العام لمجموعة "شلهوب" في المملكة بشار صبّاغ: "يسعدنا الإسهام في عملية النموّ والانطلاق والتغيّر الإيجابي التي تشهدها المملكة، من خلال رعاية المواهب السعودية، ودعم المصمّمين في المملكة، والحرص على رضا المستهلكين، وتحديد الشكل العام لقطاع البيع بالتجزئة في السعودية".
منصّة للتطوير
ويُعدّ المؤتمر منصّةً للتعلّم والنقاش وتبادل الخبرات على المستوى الدولي، بمشاركة مجموعة بارزة من المتحدّثين والشركاء، أبرزهم المصمّمة المعروفة أوزليم كاكير، والبروفسور عبد الله أبو ملحم من معهد الأزياء الإيطالي "مارانجوني"، وأكاديمية الأزياء والموضة الإيطالية.
وتقدّم مجموعة "شلهوب" ورشة عملٍ لدعم المواهب المحلّية تحت مشروعها المميّز "ذا جرين هاوس"، حاضنة الإبداع وريادة الأعمال.
ويأتي المؤتمر امتداداً للدورات السابقة من مبادرة "مستقبل الأزياء" التي أطلقتها هيئة الأزياء عام 2019، وأُعيد ابتكارها عام 2021 على صورة منصّة رقمية متاحة للجميع، لاستكشاف مستقبل صناعة الأزياء الأكثر استدامةً وترابطاً.