واشنطن- أ ف ب
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، على قانون يحظر العروض الخاصة للسنوريات الكبيرة (النمور) وجلسات مداعبة صغارها على غرار تلك التي يتضمنها المسلسل التلفزيوني واسع الشعبية (Tiger King) والذي أثار ضجة منذ عرضه.
وأوضح البيت الأبيض أن "قانون السلامة العامة للسنوريات الكبيرة" يهدف إلى الحد من "تربية بعض السنوريات الكبيرة وامتلاكها".
ويتعلق القانون بالأسود والنمور والفهود وحيوانات الجاجوار وغيرها من السنوريات الكبيرة التي لم يعد مسموحاً بالاحتفاظ بها، في المرحلة المقبلة، إلا في حدائق الحيوان أو المحميات أو الجامعات المعتمدة، كما سيحظر وضعها على تواصل مباشر مع الجمهور.
ويُلزم القانون الجديد الأفراد الذين يملكون حالياً، واحداً أو أكثر من السنوريات الكبيرة التصريح بها، ويحظر عليهم جعلها تتكاثر أو بيعها أو الاستحواذ على سنوريات جديدة.
ويضع القانون، عملياً، حداً لحدائق الحيوان الخاصة التي يملكها أفراد، والتي تتيح مثلاً للزوار حمل نمر صغير أو شبل أسد، وهو ما يثير منذ سنوات احتجاج جمعيات حماية الحيوانات.
وتتهم الجمعيات أصحاب هذه الحدائق بدفع السنوريات إلى التكاثر، للتخلص لاحقاً من تلك التي تفقد جاذبيتها أو تصبح متمردة أو يصبح الاعتناء بها مكلفاً.
ورحبت الجمعيات بالقانون الجديد، ورأت جمعية "بيتا" أنه "من غير الممكن الإثراء من اليوم فصاعداً من عذاب صغار السنوريات التي تُنتزع من أمهاتها الموجودة في الأقفاص".
وأشادت بريتاني ميكلسون من جمعية "إن ديفنس أوف أنيملز" بهذه الخطوة التشريعية قائلة إنها تضع حداً "لتخدير السنوريات الكبيرة ونقلها من موطنها واستخدامها كزينة لالتقاط الصور".
جاء إقرار القانون بعد الزخم الذي أثاره المسلسل الوثائقي الذي تعرضه "نتفليكس" عن المواجهة بين مالك حديقة حيوانات خاصة تضم سنوريات ومالكة محمية لهذا النوع من الحيوانات.
تصنيفات
