
أجلت السلطات الأيسلندية مئات المتنزهين الذين قدموا لمشاهدة بركان جبل فاجرادالسفيال الذي ثار الشهر الماضي، بعد أن نفث أبخرته وحممه، الاثنين، من شق جديد.
ويبلغ طول الشق الجديد الذي رصدته مروحية سياحية، نحو خمسمائة متر ويبعد نحو كيلو متر، من موقع الثوران الأصلي في وادي غيلدينغا.
وأعلنت إدارة الطوارئ الأيسلندية الإخلاء الفوري للمنطقة، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم وجود خطر وشيك يهدد الحياة، لبعد الموقع عن ممرات التنزه الشهيرة.
واستبعد مكتب الأرصاد الجوية أن يؤثر النشاط البركاني الجديد على حركة المرور في مطار كيفلافيك القريب.
والبركان الخامد منذ فترة طويلة والكائن في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غربي أيسلندا، عاود الثوران في 20 مارس، بعد تسجيل عشرات الآلاف من الزلازل في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ولم يشهد البركان أي ثوران منذ ما يقرب من 800 عام.