إضراب يتسبب في إغلاق برج إيفل لليوم الثالث على التوالي

time reading iconدقائق القراءة - 2
متظاهرون فرنسيون يحملون أعلام نقابات بالقرب من برج إيفل في باريس، 20 فبراير 2024 - AFP
متظاهرون فرنسيون يحملون أعلام نقابات بالقرب من برج إيفل في باريس، 20 فبراير 2024 - AFP
باريس/الشرقأ ف بالشرق

سيبقى برج إيفل في باريس مغلقاً الأربعاء لليوم الثالث على التوالي بسبب إضراب موظفي شركة  SETE المشغلة للموقع الذين يأخذون عليها إدارتها المالية، وفق ما أكدت النقابتان اللتان تمثلان الموظفين لوكالة "فرانس برس".

وقالت مندوبة نقابة القوة العمالية (FO) ندى بزيوي: "نحن مصممون، ولدينا انطباع بأنهم يأخذون الأمر باستخفاف"، في اليوم الثالث من هذه المواجهة بين الإدارة ونقابتي الاتحاد العمالي العام CGT وFO.

وأضافت بزيوي: "سأفاجأ إذا فتح أبوابه غداً" الخميس أيضاً.

ويأتي هذا الخلاف الذي أدى الى إغلاق برج إيفل في 27 ديسمبر في الذكرى المئوية لوفاة مصممه غوستاف إيفل، في أوج العطلة المدرسية الشتوية، وقبل 5 أشهر من الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس بين 26 يوليو و11 اغسطس.

زيارات رغم الاغلاق

ورغم نصحهم بتأجيل الزيارة، حضر بعض السياح، من أماكن بعيدة، إلى النصب المعماري.

وقال غييرمو لوبيز، وهو سائح من الأرجنتين: "رحلة آلاف الكيلومترات وبدون مقابل!".

وأضاف في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس": "حسناً، الأمر ليس من أجل لا شيء. إنها مدينة جميلة ولكن لسوء الحظ، لا يمكننا رؤية البرج".

وانتهت المفاوضات، الثلاثاء، مع رفض طلب النقابتين للحصول على محاور في بلدية المدينة المساهم الأكبر (99%) في Sete.

ويطالب ممثلو نحو 360 موظفاً في شركة برج إيفل أيضاً بالتمكن من الاطلاع على ملحق في عقد تفويض الخدمة العامة (DSP) الذي يستمر حتى عام 2030، وهو موضوع استيائهم الأساسي.

ويتوقع أن يقر مجلس بلدية باريس الملحق الذي ينص على زيادة بنسبة 20% في أسعار التذاكر، خلال مايو المقبل.

ونقطة الخلاف الرئيسية هي الرسوم التي تدفعها Sete إلى مجلس المدينة.

تصنيفات

قصص قد تهمك