"كل العيون على رفح".. أكثر من 44 مليون مشاركة عبر إنستجرام

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة (كل العيون على رفح) المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي - منصة إكس
صورة (كل العيون على رفح) المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي - منصة إكس
باريس-أ ف ب

تداول منذ، الاثنين الماضي، أكثر من 44 مليون حساب على إنستجرام صورة تدعو إلى تحويل "كل العيون على رفح- ALL EYES ON RAFAH"، بعد غارة إسرائيلية دامية على مخيم للنازحين في جنوب قطاع غزة.

وتظهر الصورة التي تم إنتاجها بواسطة برنامج يستعمل الذكاء الاصطناعي، آلاف الخيام المصطفة أمام جبال، وكتب عليها "كل العيون على رفح"، بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له المدينة المتاخمة للحدود مع مصر، والتي يحتمي فيها أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الحرب.

تناقلت العديد من الشخصيات العامة الصورة على إنستجرام، بينها الممثل التشيلي الأميركي بيدرو باسكال، وعارضتا الأزياء الفلسطينيتان بيلا وجيجي حديد، وفي فرنسا الممثلان عمر سي وماريون كوتيار، ولاعب كرة القدم عثمان ديمبيلي.

بداية صورة "كل العيون على رفح"

وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فقد تم نشر هذه الصورة لأول مرة من خلال حساب مصور ماليزي يحمل اسم "@shahv4012"، وينشر غيرها من الصورة للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.

كما استخدم شعار "كل العيون على رفح" على نطاق واسع في منشورات وشبكات اجتماعية أخرى، لا سيما على منصة "إكس"، حيث تكرر في شكل وسم ما يقرب من مليون مرة، وفق أداة المتابعة "فيزيبراين".

وبشكل أعم، تم بحسب "فيزيبراين" نشر أو تشارك 27,5 مليون منشور على نفس الشبكة الاجتماعية خلال ثلاثة أيام بشأن الهجوم الإسرائيلي على خيام رفح.

خيام رفح

وأثار الهجوم الإسرائيلي على رفح المستمر منذ ثلاثة أسابيع غضباً وتنديداً من زعماء العالم بعد الغارة الأخيرة، إذ قال مسؤولون في غزة، إنها أسفرت عن سقوط 45 شخصاً على الأقل، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز إلى وقف فوري للنار في رفح في أعقاب القصف، الذي جاء بعد أيام فقط من مطالبة محكمة العدل الدولية الجيش الإسرائيلي بوقف هجومه في المنطقة.

وطلبت إسرائيل من نحو مليون مدني فلسطيني نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ 8 أشهر تقريباً، الإخلاء إلى منطقة المواصي، عندما بدأت هجومها البري في رفح في أوائل مايو الجاري، فيما ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الكثيرين نزحوا من رفح منذ ذلك الحين.

وحذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل، من شن هجوم عسكري واسع النطاق في رفح، المكتظة بالنازحين الذين اتبعوا أوامر إسرائيل السابقة بالإخلاء إلى هناك، وقد حذر بايدن إسرائيل علناً هذا الشهر من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة، حال قامت القوات الإسرائيلية باجتياح بري كبير هناك دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

معبر رفح

ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية قبل أن تكثف إسرائيل هجومها العسكري على الجزء الحدودي لقطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وتسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وأمرت محكمة العدل الدولية، الأسبوع الماضي، إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فوراً في حكم طارئ تاريخي في قضية رفعتها جنوب إفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

تصنيفات

قصص قد تهمك