واشنطن تختبر صاروخاً باليستياً قادراً على حمل رؤوس نووية

إطلاق صاروخ Minuteman III الباليستي من قاعدة فاندنبرج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة. 6 سبتمبر 2023 - AFP
إطلاق صاروخ Minuteman III الباليستي من قاعدة فاندنبرج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة. 6 سبتمبر 2023 - AFP
دبي-الشرق

اختبرت القوات الجوية الأميركية، الأربعاء، صاروخاً طويل المدى غير مسلّح قادر على حمل رؤوس نووية، وفقاً لما أعلنته قيادة القوات الجوية الأميركية.

وأفادت شبكة CNN بأنه جرى إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "Minuteman III"، غير المسلح والمجهز بثلاث مركبات اختبارية، من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا الساعة 1:26 مساء بالتوقيت المحلي، وسافر مسافة 4200 ميل إلى جزيرة كواجالين أتول في جزر مارشال.

وقال بيان قيادة القوات الجوية "إن عمليات الإطلاق التجريبية هذه تتحقق من دقة وموثوقية نظام أسلحة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتوفر بيانات قيمة لضمان استمرار وجود رادع نووي آمن وفعال".

وأضاف البيان أن مثل هذه الاختبارات قد حدثت أكثر من 300 مرة، وهي "ليست نتيجة للأحداث العالمية الحالية"، في إشارة للتوترات مع روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.

ونقلت CNN عن الكولونيل كريس كروز قائد وحدة الاختبار والتقييم رقم 377 قوله إن "المشروع النووي للولايات المتحدة هو حجر الزاوية لأمن وحرية الشعب الأميركي وحلفائنا في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "يرسل هذا الإطلاق التجريبي رسالة ردع واضحة نيابة عن قواتنا المشتركة وشركائنا العالميين، وكلي فخر بمهنية الطيارين والجنود الذين يشكلون هذه المهمة".

وكانت الولايات المتحدة قد أخطرت روسيا مسبقاً بالتجربة، بحسب وزارة الدفاع "البنتاجون".

وقال المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه: "وفقاً للإجراءات المتبعة، أرسلت الولايات المتحدة إخطاراً مسبقاً للإطلاق وفق مدونة قواعد لاهاي (الخاص بالتعامل مع الصواريخ الباليستية) وأخطرت الحكومة الروسية مسبقاً وفقاً لالتزاماتنا الثنائية الحالية". 

يُعرف "Minuteman III" تقليدياً بأنه المحطة الأرضية الوحيدة للثالوث النووي الأميركي. والجزءان الآخران من الثالوث هما صاروخ ترايدنت الباليستي الذي يطلق من الغواصات، والأسلحة النووية التي تحملها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات

قصص قد تهمك