تسريع أعمال فريق العمل المشترك لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية

مجلس الدفاع الخليجي المشترك يقر 5 آليات لتعزيز التكامل الدفاعي

وفود الدول الخليجية المشاركة في الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج العربي في الدوحة. 18 سبتمبر 2025 - @GCCSG
وفود الدول الخليجية المشاركة في الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج العربي في الدوحة. 18 سبتمبر 2025 - @GCCSG
دبي-الشرق

أقر مجلس الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، الخميس، 5 آليات لتعزيز قدرات الردع والدفاع الخليجية، وذلك بعد أن بحث في دورة استثنائية تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطر، مؤكداً أنه "يمثل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة".

وأدان مجلس الدفاع المشترك بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً أن "الاعتداء على قطر يمثل اعتداءً على دول مجلس التعاون جميعاً، وتؤيدها في جميع الاجراءات التي تتخذها لمواجهة هذا الاعتداء، للحفاظ على أمنها والدفاع عن وحدتها وسلامة أراضيها".

وشدد البيان على أن هذا الاعتداء يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة برمتها، وتعدياً على الجهود الدبلوماسية والوساطة التي تقوم بها قطر، للتوصل الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مشددين على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. 

وجاء في البيان أنه، "وفقاً لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك، أقر مجلس الدفاع المشترك" 5 آليات.

مجلس الدفاع المشترك لدول الخليج العربي يقر 5 آليات:

  • زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية من خلال القيادة العسكرية الموحدة.
  • العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات بدول المجلس.
  • تسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.
  • تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب لدول مجلس التعاون.
  • تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الثلاثة أشهر القادمة على أن يتبعه تمرين جوي فعلي مشترك (قطاعات). 

ولفت البيان إلى اتفاق المشاركين بالاجتماع على "استمرار العمل والتنسيق والتشاور على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية، لاستكمال تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي، والعمل على تكثيف وربط الأنظمة الدفاعية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، بما يضمن تحقيق أمن واستقرار وسلامة كافة دول مجلس التعاون، والتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات محتملة تهدد استقرار المنطقة".

أمن الخليج لا يتجزأ

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، في كلمته، إن الاجتماع "يأتي لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية". 

وأضاف: "يعمل مجلس التعاون منذ نشأته على مبدأ أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ وعليه فأن أمن دولة قطر هو جزء لا يتجزأ من أمننا الخليجي المشترك، وأن أي اعتداء عليها، وعلى إي دولة خليجية أحري هو اعتداء على منظومتنا جميعاً". 

وتابع: "العمل العدواني مثل تصعيداً خطيراً ومرفوضاً ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وهو ما جسدته المواقف الإقليمية والدولية المنددة بهذا الاعتداء، إذ جعل العالم يعي خطورة السياسات الإسرائيلية المتهورة، التي باتت تهدد بشكل كبير الأمن والاستقرار في منطقتنا".

وعقدت الجلسة الاستثنائية برئاسة الشيخ سعود بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الاستثنائية، بحضور وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون.

وتوالت الإدانات العربية والدولية والأممية للهجوم الذي شنته إسرائيل على قطر، واستهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية.

تصنيفات

قصص قد تهمك