استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، الرئيس السوري بشار الأسد في طهران، بصحبة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الأسد، الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، عقد اجتماعاً منفصلاً أيضاً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن اللقاءات تناولت العلاقات الثنائية، والمواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الأسد خلال اللقاء "أهمية الاستمرار في التعاون" بين البلدين، من أجل مواجهة الولايات المتحدة الأميركية، كما وصف إيران بـ"البلد الشقيق والصديق والشريك الوفي".
ونقلت "سانا" عن خامنئي قوله، إن إيران مستمرة في دعم سوريا لـ"استكمال انتصارها على الإرهاب، وتحرير باقي الأراضي السورية"، معتبراً أن سوريا "تحقق انتصارات تاريخية بفضل ثبات وشجاعة رئيسها وقوة وصمود شعبها وجيشها".
"توسيع العلاقات"
بدوره قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده "لديها الإرادة الجادّة في توسيع العلاقات بين البلدين، وخصوصاً الاقتصادية والتجارية بشقّيها العام والخاص"، مشيراً إلى استمرار دعم سوريا "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال خلال زيارة لدمشق في مارس الماضي إن "أولوية إيران هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا في ظل مشهد عالمي متغير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا".
وتعود آخر زيارة قام بها الرئيس السوري لإيران إلى فبراير 2019. وإيران هي الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا التي تشهد نزاعات مسلحة وحرب أهلية بدأت قبل نحو 11 عاماً.