"لوكهيد مارتن" تعلن خطة لمضاعفة إنتاج صواريخ "جافلين"

صواريخ "جافلين" معروضة على خط التجميع في أحد مصانع "لوكهيد مارتن"بولاية ألاباما- 3 مايو 2022 - REUTERS
صواريخ "جافلين" معروضة على خط التجميع في أحد مصانع "لوكهيد مارتن"بولاية ألاباما- 3 مايو 2022 - REUTERS
واشنطن-رويترز

قال جيمس تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" الأحد، إن شركة صناعة الأسلحة تتطلع لمضاعفة طاقتها الإنتاجية تقريباً من صواريخ جافلين، وهو سلاح مضاد للدبابات أثبت نجاعة في أوكرانيا.

وأضاف تايكليت في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، أن الهدف هو زيادة الإنتاج إلى 4 آلاف صاروخ سنوياً من 2100 سنوياً حالياً موضحاً أن الزيادة ستستغرق عامين.

وزار الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي منشأة تابعة لـ"لوكهيد مارتن" في ألاباما تصنع تلك الصواريخ بالاشتراك بين شركة لوكهيد ورايثيون تكنولوجيز، وذلك في مسعى للضغط على الكونجرس للموافقة على حزمة مساعداته المقترحة لأوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار.

وأرسلت الولايات المتحدة أسلحة قيمتها 3.4 مليار دولار لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، بينها صواريخ "جافلين"، ومدافع "هاوتزر"، وصواريخ "ستينجر" المضادة للطائرات، وذخيرة ودروعاً واقية من الرصاص.

وقال تايكليت: "يمكننا البدء في زيادة الإنتاج على الفور"، مشيراً إلى أن الشركة تتوقع زيادة الطلب على "الأنظمة المتطورة بأعداد كبيرة بما يكفي".

وأضاف: "نخطط على المدى الطويل وليس فيما يتعلق بجافلين فحسب"، لافتاً إلى أنه يتوقع أن يتزايد الطلب بعيداً عن حرب أوكرانيا بسبب تهديدات روسيا والصين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، طالب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لأحد مصانع شركة "لوكهيد مارتن" في ترويا بولاية ألاباما (جنوب)، الكونجرس بأن يقرّ "بسرعة" تمويلاً إضافياً بقيمة 33 مليار دولار بهدف زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا لتمكينها من مواجهة الجيش الروسي.

وقال بايدن: "نحن بحاجة إلى المزيد من الأموال لضمان استمرار الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة، وتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا".

وأثناء وجوده في المصنع  المختص بإنتاج صواريخ "جافلين" المضادة للدروع، ناشد الرئيس الأميركي المشرّعين الموافقة على هذه الحزمة الإضافية البالغة فيمتها 33 مليار دولار، مضيفاً: "أطلب من الكونجرس التصويت بسرعة على هذا التمويل".

وأضاف مخاطباً عمال المصنع إن "هذه الأسلحة التي لمستها أيديكم، ستصبح بين أيدي الأبطال الأوكرانيين وستحدث فرقاً. هذا شيء يمكنكم ويجب أن تفتخروا به كل يوم".

وتُقلع طائرات شحن عسكرية يومياً تقريباً، من قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير، محمّلة بصواريخ "جافلين" و"ستينجر" ومدافع "هاوتزر"، ومعدات أخرى تُنقل إلى أوروبا الشرقية، من أجل تسليمها للجيش الأوكراني.

وقدّمت الولايات المتحدة لأوكرانيا نحو 7 آلاف صاروخ من طراز "جافلين"، بعضها خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، أي نحو ثلث مخزونها، بحسب تحليل أعدّه مارك كانسيان، المستشار البارز في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" (مقره واشنطن)، علماً أن إدارة بايدن أعلنت التزامها بتزويد كييف بنحو 5500 صاروخ مماثل، منذ الغزو الروسي.

اقرأ أيضاً:

 

تصنيفات