3 إصابات في هجوم بمسيّرة "مفخخة" قرب القنصلية الأميركية في أربيل

جانب من الأضرار التي خلفها الهجوم على أربيل شمال العراق - 08 يونيو 2022 - وسائل التواصل الاجتماعي
جانب من الأضرار التي خلفها الهجوم على أربيل شمال العراق - 08 يونيو 2022 - وسائل التواصل الاجتماعي
بغداد- الشرق

قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، الأربعاء، إن هجوماً بطائرة مسيرة مفخخة في أربيل أسفر عن وقوع 3 إصابات طفيفة.

وذكر مصدر أمني لـ"الشرق" أن الهجوم استهدف سيارة مدنية قرب القنصلية الأميركية في المدينة.

وقالت السلطات الصحية في الإقليم، إن "إصابات المواطنين الثلاثة جرّاء الانفجار، طفيفة".

اعتداء على القانون والدولة

من ناحيته، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في اتصال مع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، إن "الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، بطائرة مسيرة، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة، وأن الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة".

كما نددت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" عبر "تويتر" بالهجوم، قائلة: "طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق أربيل - بيرمام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين. عملٌ طائش آخر. كما قلنا سابقاً، العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماءً. وتأكيد سلطة الدولة أمر أساسي. إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم". 

هجمات بالصواريخ

وشهدت أربيل هجمات عدة خلال الأشهر الماضية، حيث قصف "الحرس الثوري" الإيراني، في 11 مايو الماضي، بالمدفعية مواقع في المدينة، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.

وذكر التلفزيون الإيراني أن "الحرس الثوري" استهدف ما وصفه بـ"قواعد لجماعات إرهابية" في أربيل.

وفي الأول من مايو، أعلنت خلية الإعلام الأمني، استهداف مصفاة شركة "كار" النفطية بالصواريخ في أربيل، مشيرة إلى العثور على منصة محشوة بأربعة صواريخ في ناحية بعشيقة.

وفي 6 أبريل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بكردستان، سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل، مشيراً إلى "عدم تسجيل أي أضرار جراء سقوط الصواريخ".

وفي 13 مارس، أطلق"الحرس الثوري" الإيراني 12 صاروخاً باليستياً على أربيل زاعماً أنه استهدف "مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً"، فيما اعتبر العراق الهجوم "اعتداء على مبدأ حسن الجوار، وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية".

تصنيفات