زيلينسكي يعلن العثور على "مقبرة جماعية" في إيزيوم

ركام في مستشفى للأمراض النفسية أصيب بقذيفة وفقاً لخدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية في قرية أوسكيل في إيزيوم، بإقليم خاركوف، أوكرانيا. 11 مارس 2022 - REUTERS
ركام في مستشفى للأمراض النفسية أصيب بقذيفة وفقاً لخدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية في قرية أوسكيل في إيزيوم، بإقليم خاركوف، أوكرانيا. 11 مارس 2022 - REUTERS
كييف-أ ف ب

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، العثور على "مقبرة جماعية" في مدينة إيزيوم الواقعة في منطقة خاركوف في الشرق الأوكراني، والتي استعادتها قواته من الروس قبل أيام في إطار هجوم أوكراني مضادّ، في وقت قالت مصادر في الشرطة إنها عثرت على 440 جثة.

وقال زيلينسكي في رسالته اليومية التي يوجهها عبر الفيديو: "نريد أن يعرف العالم ما تسبّب به الاحتلال الروسي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عدد الجثث المدفونة، أو الأسباب التي أدّت إلى موت هؤلاء الأشخاص.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن "روسيا تترك الموت وراءها في كلّ مكان، ويجب أن تحاسَب على ذلك. يتعيّن على العالم حقاً أن يحاسب روسيا على هذه الحرب. سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن يحصل ذلك".

وإذ أكّد فتح تحقيق في الواقعة، قال "يُفترض أن نتلقّى غداً مزيداً من المعلومات المؤكدة والواضحة"، مضيفاً أنّ بعض هؤلاء الضحايا "سقطوا بالرصاص"، فيما قضى آخرون من جراء القصف.

وفي رسالته المصورة قارن زيلينسكي مدينة إيزيوم بمدينتي بوتشا وماريوبل اللتين أصبحتا رمزين لضحايا الغزو الروسي لأوكرانيا.

440 قتيلاً

وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول في الشرطة إن السلطات الأوكرانية عثرت على مقبرة جماعية تضم أكثر من 440 جثة في مدينة إيزيوم. وأشار إلى أن بعض الجثث تعود لأشخاص "سقطوا في قصف وغارات جوية".

وقال سيرجي بولفينوف، كبير محققي الشرطة في إقليم خاركوف، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن كل جثة ستخضع لفحوصات من خبراء الطب الشرعي.

وأضاف: "يمكنني القول إنه أحد أكبر مواقع الدفن في بلدة كبيرة في (المناطق) المحررة.. هناك 440 جثة دُفنت في مكان واحد". وتابع قائلاً: "سقط البعض منهم بنيران المدفعية.. والبعض الآخر سقط بسبب الضربات الجوية". 

مجزرة سابقة

وفي أغسطس، أعلن مسؤولون أوكرانيون أن الحصيلة النهائية لضحايا مجزرة بوتشا التي حدثت بالقرب من العاصمة كييف بلغت 458 جثة.

وقال المسؤولون إنهم توصلوا في تقريرهم النهائي إلى "العثور على 458 جثة منها 419 تحمل علامات إطلاق نار أو عليها آثار تعذيب وضرب بالهراوات حتى الموت".

وكان الجيش الروسي قد سيطر على قرية بوتشا في الأسابيع الأولى للغزو قبل انسحابها والتركيز في المعارك على الجانب الشرقي للبلاد. ودائماً ما تنفي روسيا ارتكاب قواتها أي مجازر أو انتهاكات بحق المدنيين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات