حقوق الإنسان وتعزيز دفاعات السعودية في مباحثات بلينكن وفيصل بن فرحان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - AFP
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - AFP
دبي - الشرق

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية التقدم في مجالي حقوق الإنسان والإصلاحات القضائية في المملكة، في اتصال هاتفي، الخميس، حسبما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحافي، مساء الخميس. 

وأضاف المتحدث، أن الجانبين ناقشا الجهود المشتركة لدعم الدفاعات السعودية العسكرية، فضلاً عن التنسيق في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية. 

واستعرض وزيرا خارجية الولايات المتحدة والسعودية، في الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما استعرضا أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية، بحسب بيان وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد الوزيران، خلال اتصال هاتفي، أهمية التعاون لإنهاء الحرب في اليمن، حسبما ورد في بيان للخارجية الأميركية، حصلت "الشرق" على نسخة منه. 

الصراع في اليمن

وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن "الرياض، هي شريك مهم وعلى كافة الأصعدة لواشنطن، وكنا واضحين بأننا ندين الهجمات التي انطلقت من اليمن واستهدفت السعودية، وذلك على يد الإرهابيين الحوثيين".

وأكد برايس خلال الإحاطة اليومية في وزارة الخارجية، "أننا نقف مع حليفتنا السعودية في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الحوثية البشعة"، مؤكداً أن "واشنطن ستنظم مؤتمراً للدول المانحة في الأول من مارس المقبل، وذلك بهدف تخفيف معانة الشعب اليمني".

وفي تغريدة له على تويتر، شدد وزير الخارجية الأميركي، على أن الاتصال الهاتفي، ناقش التعاون بين البلدين في إنهاء الصراع في اليمن والجهود المشتركة للدفاع عن المملكة في مواجهة التهديدات الخارجية. 

وكان وزير الخارجية السعودي بحث في 6 فبراير الماضي،  في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، "العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين"، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما عبر الأمير فيصل بن فرحان، عن تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة، لـ"مواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة".

اقرأ أيضاً: