قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن الولايات المتحدة تقترب من الموافقة على تقديم نظام صاروخي بعيد المدى إلى أوكرانيا، بالتزامن مع ما تشهده روسيا من اضطرابات في قيادتها العسكرية وعدم اليقين في ساحة المعركة، حسبما نقلت "وول ستريت جورنال"، في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، إنه "لا قرارات وشيكة بشأن ذلك".
ويبلغ مدى نظام الصواريخ التكتيكية للجيش ATACMS حوالي 190 ميلاً (نحو 200 كيلو متر)، وهو ما يكفي للقوات الأوكرانية لضرب أهداف روسية خلف الخطوط الأمامية.
وقال البريجادير جنرال، باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاجون "ليس لدي ما أعلنه عنه بخصوص ATACMS، وبالطبع لست على دراية بأي قرارات وشيكة".
ولم يوقع الرئيس الأميركي جو بايدن على عملية نقل تلك الصواريخ لأوكرانيا، بسبب القلق بين المسؤولين الأميركيين من أن أوكرانيا قد تستخدمها في ضرب الأراضي الروسية ما يؤدي إلى تصعيد الصراع إلى حرب أوسع مع الغرب، وفقاً للصحيفة.
تغير الموقف
وقال مسؤولون، إن الأمر ينتظر الموافقة على أعلى المستويات. لكن المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا رأوا علامات على أن الإدارة الأميركية، "أدركت حاجة ملحة لتعزيز معركة أوكرانيا في الأسابيع المقبلة".
لكن وسط الاضطرابات الداخلية في روسيا، بعد محاولة تمرد فاشلة نفذها قائد مجموعة "فاجنر"، السبت، اعترف المسؤولون الأميركيون والأوروبيون بأن "الوقت حان للإسراع من وتيرة الدعم".
وقال مسؤول عسكري أوكراني كبير للصحيفة، إن كييف تلقت إشارات إيجابية في الأسابيع الماضية، بأن الولايات المتحدة بدأت إجراءات الموافقة على تقديم نظام ATACMS.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن الصواريخ بعيدة المدى ضرورية جزئياً، لضرب شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وتستخدمها قواتها كقاعدة لإطلاق طائرات مسيرة إيرانية الصنع، وفقاً لتصريحات علنية صادرة عن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
اقرأ أيضاً:
