البيت الأبيض: لم نقل مطلقاً أننا سنقضي على قدرات الحوثيين الهجومية

واشنطن: لا نسعى للحرب مع الحوثيين.. والخيار لا يزال بيدهم

مقاتلون حوثيون تم تجنيدهم حديثا يحملون الأسلحة النارية خلال حفل في نهاية تدريبهم في صنعاء، اليمن. 11 يناير 2024 - REUTERS
مقاتلون حوثيون تم تجنيدهم حديثا يحملون الأسلحة النارية خلال حفل في نهاية تدريبهم في صنعاء، اليمن. 11 يناير 2024 - REUTERS
دبي/واشنطن-الشرقرويترز

قال البيت الأبيض الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتوقع ضربات انتقامية من جماعة الحوثي اليمنية، في أعقاب جولة جديدة من الضربات التي استهدفت مواقع صواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، فيما شدد على أن واشنطن لا تسعى إلى الحرب مع الجماعة، وأن الخيار لا يزال بيدهم لوقف الهجمات على الملاحة بالبحر الأحمر.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض جون كيربي، أن الجيش الأميركي شن ضربات جديدة الثلاثاء، على مواقع حوثية في اليمن، أدت إلى تدمير صواريخ بالستية، كانت الجماعة "على وشك إطلاقها".

وأكد أن واشنطن "لا تسعى إلى حرب مع الحوثيين"، أو توسيع هذا النزاع، مشدداً على أن الحوثيين "لا يزال لديهم الخيار، والوقت لوقف هذه الهجمات المتهورة".

وقال إن واشنطن تريد أن تتوقف هجمات البحر الأحمر، وأضاف أن الولايات المتحدة لم تقل مطلقاً إنها ستقضي على قدرات الحوثيين الهجومية.

"تدمير مواقع صواريخ حوثية"

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها شنت ضربات ضد مواقع أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك في أحدث تحرك عسكري يستهدف الجماعة، بسبب هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر، فيما تبنت الجماعة هجوماً استهدف سفينة كانت ترفع علم مالطا، وقالت إنها "كانت متجهة لإسرائيل".

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنها شنت الضربات الثلاثاء، في حدود الساعة 4:15 بتوقيت صنعاء، وأنها دمرت الصواريخ المستهدفة، وأكدت أن واشنطن ستوجه ضربات في اليمن طالما استمرت هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية.

وكان مسؤولان أميركيان قد قالا لـ"رويترز"، إن واشنطن نفذت الضربة؛ لأن الجماعة كانت تعد لاستخدام تلك الصواريخ في استهداف سفن في المنطقة.

واستمرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، حتى بعدما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي، بتنفيذ موجة أولى من الضربات لإضعاف قدرات الجماعة.

ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، إن هجماتهم على السفن التجارية تهدف إلى دعم الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتعهدت حركة الحوثي بتوسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية ومواصلة الهجمات بعد تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية الأسبوع الماضي، عشرات الهجمات التي استهدفت قدرات الحركة في مجالي الصواريخ والمراقبة بالرادار.

وقال الجيش الأميركي إن مقاتلي الحوثيين قصفوا الاثنين، سفينة الحاويات (نسر جبل طارق) التي تملكها وتديرها شركة أميركية بصاروخ باليستي مضاد للسفن.

تصنيفات

قصص قد تهمك