أفاد موقع "بزنس إنسايدر" بأن منصة التواصل الاجتماعي "بارلر" المفضلة لأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، استطاعت إيجاد مساحة أخرى على الشبكة لتنشط من خلالها، بعد قيام شركتي أبل وأمازون بحظره، على خلفية صلته باقتحام مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن في 6 يناير.
واتخذت شركة أمازون قرارها بشأن "بارلر" بعدما عثرت على 98 مشاركة على المنصة تشجع على العنف، وأزالت شركتا أبل وغوغل التطبيق من متاجرهما أيضاً.
وسجلت "بارلر" نطاقها الجديد مع شركة "إيبك" المعروفة، وفقاً لـ"بزنس إنسايدر"، باستضافة مواقع ويب يمينية متطرفة أخرى، بما في ذلك "Gab" و"Bitchute".
وهو ما توضحه معلومات "WHOIS" المتاحة للجمهور، لكن الشركة نفت في بيان، الاثنين، وجود اتصالات أو مناقشات مع "بارلر" بأي شكل من الأشكال"، وأضاف البيان أن "إيبك" لم تتلق أي اتصال لمناقشة تقديم الخدمة في المستقبل.
وأقامت"بارلر" دعوى قضائية ضد أمازون لقطع خدماتها، وادعت أن الحظر كان لدوافع سياسية، كما أزالت شركتا أبل وغوغل التطبيق من متاجرهما أيضاً، بعد أن حذرتا "بارلر" بضرورة إزالة المحتوى الذي ينتهك سياستهما.
كيف أسست "بارلر"؟
أسس ماتسي، الذي يصف نفسه بأنه ليبرالي، "بارلر" في عام 2018 كبديل "تحركه حرية التعبير" للمنصات الرئيسية، لكنه بدأ في جذب المستخدمين ذوي الميول اليمينية، مع انتقال مؤيدين بارزين لترمب إلى منصته.
وجذبت مواقع مثل "بارلر" مشرعين جمهوريين، وأفراداً من حملة ترمب التي استخدمت التطبيق، لنشر بعض تصريحاتها الأخيرة.
ومن بين الذين انضموا إلى التطبيق، المذيعة والناشطة السياسية المحافِظة، كانديس أوينز، ومحامي ترمب رودي جولياني، والناشطة اليمينية لورا لومر، التي كبلت نفسها في باب مكتب "تويتر" في نيويورك في نوفمبر 2018، احتجاجاً على حظر الموقع حسابها.
وشهد تطبيق "بارلر" أكثر من 3.3 مليون عملية تنزيل من متجري "أبل" و"غوغل" منذ 3 نوفمبر، ليصبح هذا العدد 7.3 مليون على مستوى العالم، وفقاً لمتتبع حركة الأسواق "سنسر تاور".