بايدن يلتقي مع خبراء الأمن القومي لبحث التصدي لهجمات "الفدية"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن - AFP
دبي-الشرق

يعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، لقاء قادة الأمن القومي والحكومة، الأربعاء، لبحث أحدث تهديدات برامج "الفدية"، التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب شبكة "إيه بي سي نيوز".

وقالت الشبكة الأميركية، إن الإدارة أعادت التركيز مجدداً على التهديدات الإلكترونية بعد سلسلة من هجمات برامج الفدية التي أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد في مختلف القطاعات، ويقف وراء معظمها قراصنة من روسيا.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قولها: "حتى لو كانت هناك جهات إجرامية، حتى لو لم تكن الحكومة الروسية هي التي تهاجم بنيتنا التحتية الحيوية أو بلدنا من خلال الهجمات الإلكترونية، فإننا نحتفظ بخيار اتخاذ إجراء إذا لم يفعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم".

وأضافت: "يحتفظ الرئيس بهذا الخيار، إذ يلتقي مع بعض خبرائه في الأمن القومي هذا الصباح للاطلاع على آخر المستجدات، ولإجراء مناقشة حول برامج الفدية، وسنرى ما الذي سنعلمه من هناك".

نفي جمهوري

وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الهجمات لم تقتصر على البنية التحتية الحيوية، وامتدت إلى الحزب الجمهوري، إذ قالت اللجنة الوطنية الجمهورية إن أحد بائعي أنظمة حاسوبها، تعرض للاختراق من خلال نشاط إلكتروني إجرامي، لكنها أكدت على أنه لم يتم الوصول إلى بيانات اللجنة.

وقال ريتشارد والترز، كبير موظفي اللجنة الوطنية الجمهورية، في بيان لشبكة "إيه بي سي نيوز: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، علمنا أن سينيكس، وهو مزود خدمة تابع لجهة خارجية، تعرض للاختراق. لقد حظرنا على الفور جميع عمليات الدخول من حسابات سينيكس إلى شبكتنا السحابية". 

وأضاف: "عمل فريقنا مع مايكروسوفت لإجراء مراجعة لأنظمتنا وبعد إجراء تحقيق شامل، لم يتم الوصول إلى أي بيانات للجنة الوطنية الجمهورية". وتابع: "سنواصل العمل مع مايكروسوفت، بالإضافة إلى مسؤولي تطبيق القانون الفيدرالي بشأن هذه المسألة".

شركة "كاسيا"

وهاجم قراصنة شركة "كاسيا" المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، الجمعة، وطلبوا فدية من عملائها عبر برنامجها لإدارة المعلومات، وقد يتجاوز عدد الضحايا الألف. 

وقالت شركة "كاسيا" إن 50 من عملائها البالغ عددهم 35 ألفاً قد تأثروا بهجوم قراصنة بـ"برامج الفدية". وأضافت الشركة في بيان الثلاثاء: "رغم أنه أثر على ما يقرب من 50 من عملاء كاسيا، لم يشكل هذا الهجوم تهديداً، ولم يكن له أي تأثير على البنية التحتية الحيوية". 

وتابعت: "من بين نحو 800 ألف إلى مليون شركة محلية وصغيرة يديرها عملاء كاسيا، تعرضت للاختراق نحو 800 إلى 1500 فقط"، ومن غير المعروف من نفذ الهجوم ببرنامج الفدية على الشركة.

وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن أن دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة جنيف التي عُقدت منتصف يونيو، إلى الحد من الجرائم الإلكترونية، محذراً من "حرب سيبرانية" ستكون بمثابة "حرب باردة، وهي آخر ما يريد بوتين".

اقرأ أيضاً: