ترمب يواجه دعوى قضائية من شرطيين بسبب أحداث الكابيتول

time reading iconدقائق القراءة - 3
أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن - 6 يناير 2021 - REUTERS
أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن - 6 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن -أ ف ب

تقدّم عنصران في شرطة الكابيتول بدعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، متهمين إياه بالتحريض على الهجوم الذي استهدف مقر الكونغرس، وأدى إلى جرح عشرات من عناصر الأمن ومصرع أحدهم.

وقال العنصران جيمس بلاسينغيم وسيدني هيمبي إنهما تعرّضا لـ"إصابات جسدية ونفسية"، جرّاء أعمال الشغب، مشيرين إلى أن ترمب أجّجها عندما كان في آخر أسابيع ولايته الرئاسية، ورفض القبول بهزيمته في الانتخابات.

وجاء في نص الدعوى التي رفعت إلى محكمة فدرالية في واشنطن أن "سلوك ترمب على مدى شهور لإقناع أتباعه باتهامه الباطل بأنه يتم إجباره على مغادرة البيت الأبيض، ونظراً لتزوير كبير في  الانتخابات حرّض المتمردين". وأيضاً: "اخترقت العصابة المتمردة التي أثارها ترمب وشجعها وحرّضها وأدارها وساعدها، المتقدّمَين بالشكوى ورفاقهما من العناصر ولاحقتهم وهاجمتهم". 

اعتداءات عنصرية

وأفاد بلاسينغيم، الذي قضى 17 عاماً في قوة شرطة الكابيتول، أنه تعرّض لجروح في رأسه وظهره، وعانى نفسياً من الأحداث. وقال إنه "تعرّض لاعتداءات عنصرية خلال الهجوم على الكونغرس من قبل أنصار ترمب"، بسبب لون بشرته.

وتعرّض هيمبي، الذي كان شرطياً على مدى 11 عاماً، لجروح في يده وركبته، بعدما تم سحقه عند مدخل الكابيتول، وتم رشّ  وجهه وجسده بمواد كيميائية خلال الهجوم. 

وجاء في الدعوى أن "العنصر هيمبي كان بطبيعته هادئاً، ولكنه واجه صعوبات في التعامل مع التداعيات النفسية للتعرّض لهجوم بلا هوادة". 

وتشير الدعوى إلى عدة حوادث تقول إن ترمب شجّع على التمرد خلالها، وتتهمه أيضاً بإدارة الهجوم والتحريض عليه، وانتهاك قواعد السلامة العامة. 

وطالب العنصران بتعويضات قدرها 75 ألف دولار على الأقل لكل منهما، إلى جانب تعويضات جزائية لم تحدد قيمتها.