دبي-الشرق
يجري وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن زيارة إلى إسرائيل، الأربعاء المقبل، وفقاً لما نقله موقع "أكسيوس"، عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي.
وقال الموقع في تقرير، الأربعاء، إنَّ زيارة أوستن التي ستستمر ليومين تأتي في ظل استمرار جهود واشنطن لتهدئة التوتر في الضفة الغربية.
كما تأتي على خلفية تصاعد القلق في إسرائيل والولايات المتحدة تجاه التقدم الكبير الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
ونسب الموقع لمسؤولين إسرائيلي وأميركي قولهما إنَّه من المتوقع أن يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي واشنطن الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار بإدارة الرئيس جو بايدن، مشيراً إلى أنَّ الاجتماعات ستركز على إيران.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن من المتوقع أن يلتقي ديرمر وهنجبي مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين كبار.
وأشار الموقع نقلاً عن مسؤولين أميركيين إلى أن إدارة بايدن تريد العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة إيران، لكنه لفت إلى أن ذلك سيكون أمراً صعباً في ظل ما تواجهه حكومة نتنياهو من مشاكل داخلية.
صنع قنبلة نووية
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الثلاثاء، إن إيران يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة "في غضون 12 يوماً"، بانخفاض عن مدة العام الذي كان من المقدر أن تستغرقه طهران، لتحقيق ذلك عندما كان الاتفاق النووي لعام 2015 سارياً.
وأضاف وكيل وزير الدفاع للشؤون السياسية كولن كال خلال كلمته في مجلس النواب، بعد ما ألحَّ عليه نائب جمهوري لمعرفة السبب وراء سعي إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأشار ثالث أكبر مسؤول في البنتاجون، إلى أن "التقدم النووي الإيراني منذ الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) كان ملحوظاً".
والثلاثاء، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير، ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب 18 مرة عن السقف المسموح به، لافتةً إلى أنها تجري مناقشات مع طهران بشأن منشأ جزيئات اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 83.7% في منشأة "فوردو"، وهي نسبة قريبة جداً من درجة النقاء المطلوبة لصنع الأسلحة النووية.
اقرأ يضاً:
تصنيفات
