دبي -الشرق
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، خلال لقاء نظيره اليوناني نيكوس دندياس، على موقف المملكة الداعم للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال الوزير إنه تبادل الآراء مع وزير الخارجية اليوناني بشأن ملف المفاوضات النووية المتعثرة بين إيران ودول 5+1، بحسب ما أوردت الإخبارية السعودية.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أنه تناول لوزير الخارجية اليوناني تهديد جماعة الحوثي للملاحة الدولية وآخرها اختطاف سفينة مدنية في عرض البحر الاثنين. وشدد على أنه أوضح خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن.
وتدعم السعودية التوصل لاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسبق أن حذر الأمير فيصل بن فرحان، في منتصف أكتوبر، من أن المنطقة "تدخل مرحلة خطيرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية".
وقال السفير السعودي لدى النمسا عبد الله بن خالد بن سلطان، في ديسمبر عقب اختتام الجولة السابعة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، إن المملكة تتابع المحادثات عن كثب، معرباً عن دعم الرياض للجهود الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، داعياً إلى "حل يحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأضاف أنه حيث أكدت الأطراف المعنية حرصها على مواجهة التصعيد الإيراني لإيجاد الحلول الشاملة "فإن المملكة تؤكد دعمها المستمر لجميع الجهود الدولية الرامية لضمان منع إيران من حيازة السلاح النووي".
وشدد على أن الرياض تدعو إلى عدم إضاعة الفرصة، والمزيد من الوقت للوصول إلى حل يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
اختطاف سفينة إماراتية
وتأتي تصريحات الوزير السعودي بشأن جماعة الحوثي في أعقاب اختطافهم سفينة شحن إماراتية، في وقت متأخر من مساء الأحد، بالقرب من ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أن سفينة الشحن "روابي" والتي تحمل علم دولة الإمارات تعرضت إلى "عملية قرصنة واختطاف بالسطو المسلّح من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية مقابل محافظة الحديدة".
كما أعلن التحالف، الخميس، إطلاق "الحوثيين" صاروخين بالستيين من معسكر السوادية بمحافظة البيضاء، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي "تتخذ المدنيين دروعاً بشرية".
