بايدن: جورباتشوف كان "قائداً نادراً" أسهم في جعل العالم أكثر أماناً

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً في مدينة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا- 30 أغسطس 2022 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً في مدينة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا- 30 أغسطس 2022 - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، عن أسفه لوفاة ميخائيل جورباتشوف، آخر زعيم للاتّحاد السوفييتي السابق، منوّهاً بـ"قائد نادر" أسهم في "جعل العالم أكثر أماناً".

وقال بايدن في بيان إنّ جورباتشوف "بصفته زعيماً لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية عمل مع الرئيس (الأميركي رونالد) ريجان للحدّ من الترسانتين النوويتين لبلدينا، ما أراح الناس في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يصلّون من أجل إنهاء سباق التسلّح النووي".

وأضاف أن الراحل و"بعد عقود من القمع السياسي الوحشي، اعتمد إصلاحات ديمقراطية" خلال قيادته الاتحاد السوفييتي، معتبراً أنّ هذه "كانت تصرّفات قائد نادر، قائد لديه من الخيال ما يكفي ليرى أنّ مستقبلاً مختلفاً ممكن، ومن الشجاعة ما يكفي للمخاطرة بحياته المهنية كلّها لتحقيق ذلك".

وأشار إلى أنّ "النتيجة كانت عالماً أكثر أماناً وأكثر حرية لملايين الأشخاص".

من جهتها، قالت "مؤسسة ريجان" في تغريدة إنّها "حزينة لرحيل رجل كان في يوم من الأيام خصماً سياسياً لرونالد ريجان، وانتهى به الأمر ليصبح صديقاً له".

وتوفي آخر زعيم للاتحاد السوفييتي عن 91 عاماً مساء الثلاثاء في روسيا، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المستشفى، حيث كان يُعالج.

وقال "المستشفى المركزي العيادي" التابع للرئاسة الروسية في بيان أوردته وكالات "إنترفاكس" و"تاس" و"ريا نوفوستي" إنّه "مساء (الثلاثاء) وبعد صراع طويل مع مرض خطير، توفي ميخائيل سيرجييفيتش جورباتشوف".

وجورباتشوف الذي وصل إلى السلطة في 1985، أطلق سلسلة إصلاحات سياسية واقتصادية هدفت إلى تحديث الاتحاد السوفييتي الذي كان يعاني من أزمات حادّة.

وكان جورباتشوف من أنصار التقارب مع الغرب، وقد فاز في 1990 بجائزة نوبل للسلام، لتفاوضه مع ريجان على اتفاقية تاريخية للحدّ من الأسلحة النووية.

كما اعتُبر قراره بمنع الجيش السوفييتي من التدخّل للحؤول دون سقوط جدار برلين قبل عام من ذلك عاملاً أساسياً في الحفاظ على السلام.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات