أميركا تدعو إيران للتخلي عن قضايا "غير جوهرية" بمحادثات النووي

time reading iconدقائق القراءة - 3
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن- 28 فبراير 2022 - REUTERS
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحافي في واشنطن- 28 فبراير 2022 - REUTERS
واشنطن-الشرقرويترز

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأميركية تنتظر رداً بناءً من إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، فيما قالت طهران إنها وضعت "رزمة جديدة" على طاولة المفاوضات ووافقت عليها واشنطن.

 وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية "على استعداد لإبرام وتنفيذ الصفقة"، التي جرى التفاوض عليها في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني "على الفور"، لكنه أضاف: "لكي يحدث ذلك، تحتاج طهران إلى اتخاذ قرار بإسقاط المطالب التي تتجاوز نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني.

وأوضح أن الرد، الذي تنتظره واشنطن من إيران، يجب أن يتخلى عن قضايا "غير جوهرية"، في إشارة محتملة إلى مطالبة طهران بإسقاط الحرس الثوري من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية.

وكان برايس يرد خلال إفادة صحافية على أسئلة عن تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهیان، بأن طهران قدمت اقتراحاً جديداً بشأن إحياء الاتفاق، لكن المتحدث لم يتطرق إلى ذلك بالتفصيل.

وبدا إحياء الاتفاق وشيكاً في مارس الماضي، لكن المحادثات تعثرت بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة وأخرى إيرانية بإلغاء إدراج الحرس الثوري من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا خطط لديها لرفع اسم الحرس الثوري الإيراني من القائمة، وهي خطوة ستكون ذات تأثير عملي محدود على الأرجح لكنها ستغضب الكثير من المشرعين الأميركيين.

وجاءت التصريحات الأميركية بعد أن قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهیان إن الجانب الإيراني "وضع رزمة جديدة على الطاولة، ووافقت أميركا عليها، إلا أنها أصرت على إصدار القرار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن أمير عبداللهيان قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني بلاول بوتو زرداري في طهران، الثلاثاء، إن "إيران أمامها في الوقت الحاضر المزيد من النشاطات النووية إلا أنها لن تتهرب من المحادثات والمفاوضات، وما زلنا نبادل الرسائل في المجال الدبلوماسي من خلال إنريكي مورا، مفاوض الاتحاد الأوروبي، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات