تقرير: بينيت سيحاول إقناع بايدن بوقف المحادثات النووية مع إيران

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت - AFP
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت - AFP
دبي-الشرق

ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيحاول إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدم إحياء الاتفاق النووي مع إيران عندما يجتمع الزعيمان في واشنطن الخميس المقبل.

وأوضحت الوكالة دون الكشف عن المصادر التي استندت إليها، أن المسؤولين الأميركيين يدرسون خياراتهم بهذا الشأن بعد أشهر من "فشل" المحادثات مع إيران في التوصل إلى اتفاق.

وكان بينيت قال في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد، إنه سيقدم خلال اجتماعه مع بايدن "خطة منظمة قمنا بصياغتها خلال الشهرين الماضيين لكبح جماح الإيرانيين، سواء في المجال النووي أو الأنشطة العدائية الإقليمية".

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "اتفاق 2015 لم يعد ذا جدوى، حتى بمعايير أولئك الذين اعتقدوا ذات مرة أنه كذلك".

وقال بينيت إنه سيلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من عودته من الولايات المتحدة.

"التصدي للتطرف"

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن بلاده في خضم عملية سريعة للغاية لإعادة العلاقات مع المنطقة بأكملها، وصولاً لبناء تحالف لصد التطرف الإيراني.

وتعارض إسرائيل منذ فترة طويلة الاتفاق النووي الإيراني الذي تقول إنه يمنح طهران القدرة على صنع قنبلة ذرية بسهولة أكبر.

وقرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في منتصف عام 2018، ومنذ ذلك الحين كثفت إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وتعثرت المفاوضات بين طهران والقوى العالمية الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ الانتخابات الإيرانية في يونيو. ولم يشر الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي حتى الآن إلى موعد استئنافها.

جبهة موحدة

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قال الأحد، إنه بحث مع وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، ضرورة "تشكيل جبهة دولية موحدة ضد العدوان الإيراني".

وكشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، خلال استقبال نظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس عن ظهور "تحالف إقليمي".

وقال جانتس في سلسلة تغريدات على تويتر: "التقيت مع وزير الخارجية القبرصي (نيكوس) خريستودوليديس، في القدس. ناقشنا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأكدنا مجدداً على الروابط الفريدة بين بلدينا. وبحثنا سبل توسيع التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة بالشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط".

وأضاف: "ركّز نقاشنا الأمني، من بين قضايا أخرى، على تغلغل إيران في المنطقة، وتهديد التجارة الدولية وحرية الملاحة وحياة البشر. اتفقنا على ضرورة تشكيل جبهة دولية موحدة ضد العدوان الإيراني المتزايد".

وفي 3 أغسطس الجاري استهدف هجوم ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية في بحر العرب قبالة سواحل عمان، ما أودى بحياة روماني وبريطاني من أفراد طاقمها.

وحمّلت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إيران المسؤولية عن الحادث، وهو ما نفته طهران، في حين توعدت بـ"الرد القوي على أي مغامرة محتملة".

اقرأ أيضاً: