وسائل إعلام أميركية: الاثنين موعد قمة "بايدن - بينج" الافتراضية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج يصافح الرئيس الأميركي جو بايدن داخل قاعة الشعب الكبرى في بكين - 4 ديسمبر 2013 - AFP
الرئيس الصيني شي جين بينج يصافح الرئيس الأميركي جو بايدن داخل قاعة الشعب الكبرى في بكين - 4 ديسمبر 2013 - AFP
واشنطن-أ ف ب

قالت وسائل إعلام أميركية، الخميس، إنّ الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينج، سيعقدان الاثنين المقبل، قمّة افتراضية، في وقت يتزايد فيه التوتّر بين البلدين بشأن ملفات عدة في مقدّمها تايوان وحقوق الإنسان والتجارة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" ومجلة "بوليتيكو" عن مصادر لم يكشفا هويتها أنّ القمة ستعقد الاثنين. وسبق لشي وبايدن أن تحادثا هاتفياً مرتين، لكنّ هذه القمّة التي ستكون الأولى عبر الفيديو بينهما، ترتدي أهمية كبرى لكونها تمثّل فرصة للقوتين العظميين لمواصلة الحوار بينهما على أعلى مستوى.

وكان البيت الأبيض أعلن مطلع أكتوبر الماضي، اتفاق الرئيسين من حيث المبدأ على عقد هذه القمة، لكن لم يحدّد موعدها، في حين قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين إنّهما "اتّفقا على الحفاظ على اتّصالات متكرّرة بوسائل متعددة".

وأضاف أنّ "الصين والولايات المتّحدة على اتصال وثيق حالياً بشأن ترتيبات محدّدة لقمّة الزعيمين".

وفي أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية، حصل في مارس الماضي أول لقاء وجهاً لوجه بين بايدن وشي منذ تولى الرئيس الديمقراطي السلطة مطلع العام، إذ أدّت تلك القمّة إلى تذليل غير مسبوق للخلافات العميقة بين القوتين العالميتين الرئيسيتين.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، خصوصاً بسبب خلافهما بشأن تايوان، وكثّفت بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان، الجزيرة التي تتمتّع بحكم ذاتي، لكنّ الصين تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.

وفي بداية أكتوبر الماضي دخل عدد قياسي من الطائرات منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة، وأبدت واشنطن تكراراً دعمها لتايوان في مواجهة تحركات الصين، لكن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى اتفاق مفاجئ بشأن المناخ خلال قمة جلاسكو، التي عُقدت مؤخراً في اسكتلندا.

اقرأ أيضاً: