مسؤول أميركي: شراكة تايبيه وواشنطن أقوى من أي وقت

time reading iconدقائق القراءة - 2
السيناتور كريس دود ورئيسة تايوان خلال لقاء في تايبيه - AFP
السيناتور كريس دود ورئيسة تايوان خلال لقاء في تايبيه - AFP
تايبيه-أ ب

أعادت رئيسة تايوان ووفد غير رسمي من كبار المسؤولين الحكوميين الأميركيين السابقين أرسلهم الرئيس جو بايدن، الخميس، التأكيد على العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، وسط توترات متصاعدة مع الصين.

وقالت الرئيسة تساي إنغ ون في كلمتها الافتتاحية قبل اجتماع الجانبين في تايبيه، عاصمة الجزيرة، إن "الولايات المتحدة أعربت عن دعمها القوي لتايوان"، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".

من جانبه، قال كريس دود سناتور أميركي سابق، من ضمن الوفد المُرسل: "أستطيع أن أرى بثقة أن شراكة الولايات المتحدة مع تايوان أقوى من أي وقت مضى. نحن نتشارك في الروابط الاقتصادية العميقة والالتزام المتبادل بالقيم الديمقراطية، والشراكة الأمنية ذات الأهمية الحاسمة".

وكان دود، برفقة نائبي وزير الخارجية السابقين، جيمس شتاينبرغ من إدارة الرئيس باراك أوباما وريتشارد أرميتاج، الذي خدم في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش، أرسلتهم الإدراة الأميركية الأربعاء في زيارة إلى تايوان تنتهي الجمعة.

ويأتي الدعم الأميركي لتايوان، في وقت زادت فيه المناورات البحرية والطيران من قبل الجيش الصيني في المياه والمجال الجوي حول الجزيرة، إذ تعتبر الصين الجزيرة من أراضيها الخاصة، وقد جعلت من إعادة التوحيد مع تايوان هدفاً طويل الأجل، على رغم تمتع الجزيرة بحكم ذاتي.

وكانت الحكومة التايوانية أعلنت، الاثنين، اختراق 25 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاع الجزيرة، وأن قواتها "حذرت الطائرات وطلبت منها مغادرة الأجواء التايوانية".

وجاء الاختراق، الأكبر خلال عام، غداة تحذير وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين من "العدوانية بشكل متزايد"، و"محاولة تغيير الوضع القائم في تايوان"، معتبراً أن ذلك سيكون "خطأ جسيماً".