بيروت-رويترز
أعلن مصرف لبنان، الأربعاء، بيع الدولار نقداً بسعر 70 ألف ليرة على منصة "صيرفة" ابتداءً من الخميس، بالتزامن مع وصول سعر الصرف في السوق الموازية، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 90 ألفاً.
وجاء في البيان الذي وقعه حاكم المصرف الذي تحوطه مشكلات رياض سلامة، إن المصرف "سيتدخل" من خلال إعادة تقييم سعر صرف الليرة على منصة "صيرفة"، للأفراد والشركات.
وحدد البنك السقف للأفراد عند مليار ليرة لبنانية شهرياً عن كل حساب في كل مصرف، و10 مليارات لكل شركة في كل مصرف. وأشار البيان، إلى أن إجراء البنك المركزي لا يطبق على مستوردي المحروقات.
تقلبات في السعر
وكان السعر في "صيرفة" الثلاثاء، حوالى 45 ألف ليرة للدولار، إلى أن جاء إعلان المصرف المركزي، ليشير إلى أن المنصة تقدر الدولار بأكثر من 4 أضعاف سعر الصرف الرسمي.
وكان البنك المركزي أعاد تقييم السعر الرسمي إلى 15 ألف ليرة للدولار في أول فبراير، وهو خفض لقيمة 90% من العملة، بعد أن ظلت الليرة مربوطة بالدولار لفترة طويلة عند 1507.5 ليرة.
وتلقت وزارة المالية، الثلاثاء، الضوء الأخضر لمضاعفة معدل دفع الرسوم الجمركية بالعملة المحلية 3 مرات من 15 ألف ليرة إلى 45 ألفاً للدولار.
وفي 23 من فبراير، قال مصدر قضائي رفيع، إن قاضياً لبنانياً اتهم سلامة وشقيقه رجا ومساعدة له بغسل الأموال والاختلاس والإثراء غير المشروع. وتأتي التهم بعد تحقيق استمر 18 شهراً. وتنحى قاض سابق عن التحقيق ولم يوجّه أي اتهامات.
ونفى سلامة الذي يشغل منصبه منذ فترة طويلة، وشقيقه رجا حينها هذه الاتهامات، قائلاً: "كما أعلنت سابقاً أنا بريء من هذه الاتهامات"، مضيفاً أن "الاتهامات لا تمثل لائحة اتهام".
وتابع: "أحترم القوانين والنظام القضائي وسألتزم بالإجراءات، وكما تعلمون فإن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
فيما كان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام قد قال في الثالث من فبراير، إن قرار تسعير المواد الغذائية بالدولار سيدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل.
وفي تصريح سابق للوزير قال إن القائمين على القطاع النقدي في البلاد لا يستطيعون السيطرة على سعر الصرف.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
