ابتكار بديل اصطناعي لجلد الإنسان.. أكثر حساسية من الطبيعي

time reading iconدقائق القراءة - 2
تصور للابتكار الجديد من الجلد الاصطناعي - الشرق
تصور للابتكار الجديد من الجلد الاصطناعي - الشرق
القاهرة-محمد منصور

تمكن مؤخراً فريق بحثي من جامعة "نانيانج" التكنولوجية في سنغافورة من ابتكار نوع جديد من الجلود الاصطناعية؛ أكثر حساسية من جلد الإنسان في قدرته على اكتشاف الضغط الذي يمارسه الجسم.

تُعد الجلود الاصطناعية واحدة من الابتكارات الثورية للعلم، ورغم أنها مُصممة خصيصاً لمحاكاة وظائف جلد الإنسان؛ إلا أن بعض أنواعها تتفوق على الجلد البشري في كثير من الخصائص.

ويُمكن استخدام الجلد المبتكر حديثاً في عدد من التطبيقات، بما في ذلك الأطراف الصناعية والروبوتات وحتى للزراعة في حالات الحروق.

كما يمكن استخدامه أيضاً لتغطية سطح الأطراف الاصطناعية، لمنحها مظهراً وملمساً أكثر واقعية بالإضافة إلى وظيفة حسية تغيب عن ذلك النوع من الأجهزة التعويضية.

وفي مجال الروبوتات، يمكن استخدامه لإنشاء روبوتات أكثر حساسية للمس تتفاعل مع البيئة بطريقة أكثر طبيعية.

وبحسب ما نُشر في مجلة  SMALL، استخدم العلماء الجلد الاصطناعي أيضاَ في تحريك شخصيات اللعبة الافتراضية، والتنقل في الخرائط الإلكترونية.

ويقول الباحثون إن الجلد الجديد يُمكن أن يُحسن من أنظمة الاستشعار القابلة للارتداء. إذ أن الجلد مزود بمجموعة من المستشعرات التي يُمكنها إدراك البيئة المحيطة والتعرف عليها دون الحاجة للمسها.

والجلد الجديد مُصنع من مواد بوليمرية متوفرة؛ ما يجعلها فعالة من حيث التكلفة.

ويقول الباحثون إن الجلد قوي ولا يتمزق بسهولة، إلا أنه في نفس الوقت مرن وقابل للطي، وبالتالي فهو مناسب للتصنيع على نطاق واسع في المستقبل، كما يُمكن دمجه في الجيل التالي من الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي والأطراف الاصطناعية والواقع المعزز.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات