إتلاف 15 مليون جرعة من لقاح "جونسون" في الولايات المتحدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
علب لقاحات "جونسون آند جونسون"  بمستشفى "ساوث شور" الجامعي في نيويورك -3 مارس 2021 - REUTERS
علب لقاحات "جونسون آند جونسون" بمستشفى "ساوث شور" الجامعي في نيويورك -3 مارس 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

قال مسؤولون فيدراليون في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، إن 15 مليون جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا أُتلفت بعد اكتشاف مشكلة تتعلق بالجودة.

ولفت المسؤولون إلى أن "الدفعة التي جرى إتلافها كانت ملوثة بمكوّنات من لقاح تنتجه شركة أسترازينيكا في مصنع إيمرغنت بمدينة  بالتيمور الأميركية"، إذ يعد المصنع شركة تعاقدية لصانعي كل من "جونسون آند جونسون" و"أسترازينيكا"، كما أنه يملك اتفاقات اتحادية لإنتاج الأدوية لمكافحة تهديدات الإرهاب البيولوجي.

وأوضح مسؤول فيدرالي، لم تكشف الصحيفة اسمه، أن "الدفعة الملوثة لم تخرج من المصنع بتاتاً، حتى إنها لم تصل إلى مرحلة الإنتاج والتعبئة التي تنطوي على الصياغة النهائية وتعبئة الزجاجات"، فيما قال مسؤول آخر: "سنتأكد من أننا نفهم ما حدث، علينا أن نجري تحرياتنا".

ولفت إلى أن الكشف عن التلوث جاء خلال عمليات الفحص الروتينية لمراقبة الجودة، مشيراً إلى أنه "تم اكتشاف التلوث قبل بضعة أيام، ما أدى إلى عقد سلسلة من الاجتماعات شملت كلاً من إدارة الأغذية والعقاقير، وشركة جونسون آند جونسون، وهيئة البحوث المتقدمة الطبية الحيوية، والتنمية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية".

"تعزيز الرقابة"

من جانبها، لم تقدم "جونسون آند جونسون" أي تفاصيل، ولكنها قالت إنها "تعزز عدد موظفيها وإجراءتها الرقابية على تصنيع اللقاحات بالمصنع في بالتيمور"، لافتة في الوقت ذاته إلى توفير خبراء إضافيين للإشراف على عمليات التصنيع والجودة ودعمها.

وعلى الرغم من ذلك أوضحت الشركة في بيان، الأربعاء، أنها "لا تزال على الطريق الصحيح لتسليم 20 مليون جرعة وعدت بها الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى 24 مليون جرعة أخرى بحلول نهاية أبريل الجاري"، ولكنها لم تؤكد العدد الإجمالي من الجرعات المتلفة.

ويبلغ سعر الجرعة الواحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" نحو 10 دولارات، ما قد يشير إلى أن قيمة الخسارة ستصل إلى 150 مليون دولار، في حال كان عدد الجرعات المتلفة بالفعل 15 مليون جرعة.

وتم منح لقاح "جونسون آند جونسون" تصريحاً للاستخدام الطارئ من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في فبراير الماضي، بعد تسجيل مشكلات في التجارب السريرية. فيما لم تُصرّح الولايات المتحدة باستخدام لقاح "أسترازينيكا" بعد.