تحرّك أميركي عبر مجموعة السبع للضغط على الصين بشأن الأويغور

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة المناخ الافتراضية - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة المناخ الافتراضية - AFP
واشنطن-رويترز

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستحث حلفاءها في مجموعة السبع على زيادة الضغط على الصين، لاستخدامها العمالة القسرية في إقليم شينغيانغ الذي تقطنه أقلية الأويغور المسلمة.

وأضاف داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي ونائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لوكالة رويترز، أن واشنطن اتخذت بالفعل إجراءات قوية ضد الصين، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في شينغيانغ، وتسعى لتوسيع جهودها مع الحلفاء خلال اجتماع مجموعة السبع المقرر في يونيو المقبل، في مقاطعة كورنوول البريطانية.

وتابع: "إن العمل لا يزال جارياً على التفاصيل قبل الاجتماع، لكن القمة تتيح فرصة لحلفاء الولايات لإبداء التضامن بشأن القضية"، لافتاً إلى أن الاجتماع سيركز على قضايا "الأمن الصحي، والاستجابة الاقتصادية خلال جائحة كورونا، وقضايا تغير المناخ ورفع مستوى القيم الديمقراطية المشتركة داخل المجموعة".

"عقوبات دولية"

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا أعلنت الشهر الماضي عقوبات مشتركة ضد مسؤولين صينيين متهمين بارتكاب انتهاكات حقوقية في الإقليم.

ويتهم النشطاء وبعض السياسيين الغربيين الصين باستخدام التعذيب والعمل القسري وعمليات التعقيم ضد أقلية الأويغور المسلمة، في حين تنفي الصين جميع الاتهامات، وردت على الاتحاد الأوروبي بإجراءات عقابية، مؤكدة أن معسكراتها "توفر تدريباً مهنياً"، وأن ذلك "ضروري لمحاربة التطرف".

وكان البيت الأبيض أعلن، الجمعة، أن بايدن سيسافر إلى المملكة المتحدة وبلجيكا في يونيو، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب في يناير الماضي، وسيشمل ذلك مشاركته بقمة مجموعة السبع في كورنوول خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو.