بريتني سبيرز في رسالة صوتية: سنوات الوصاية قتلتني

time reading iconدقائق القراءة - 3
المطربة الأميركية بريتني سبيرز - AFP
المطربة الأميركية بريتني سبيرز - AFP
لوس أنجلوس-أ ف ب

نشرت نجمة البوب بريتني سبيرز رسالة صوتية طويلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تشير فيها إلى مشاكلها النفسية نتيحة الوصاية التي فُرضت عليها لمدة 13 عاماً، وتولاها بصورة أساسية والدها.

وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، المولج الرئيسي بالوصاية التي تقرر فرضها على ابنته عام 2008، وألغيت بقرار من السلطات القضائية في لوس أنجلوس في 12 نوفمبر 2021. 

ولم تدلِ النجمة البالغة (40 عاماً) سوى بتعليقات مقتضبة على هذه الوصاية منذ رفعها عنها، ووصفتها بأنها كانت "تعسفية"، ما تجلى خصوصاً من خلال إعلانها أن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل، رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.

وتزوجت سبيرز مجدداً بعد رفع الوصاية عنها، وأعلنت وزوجها سام أصغري (28 عاماً) في الربيع أنها تعرضت لإجهاض تلقائي. 

"13 عاماً تحت الوصاية"

وفي رسالة صوتية مدتها 22 دقيقة نُشرت على يوتيوب، مساء الأحد، أسفت بريتني سبيرز بصوت حزين، وأحياناً أجش، لكونها أمضت 13 عاماً من حياتها تحت "سيطرة" والدها، بموافقة والدتها "التي كانت شاهدة" على ما يحصل، وشقيقها وأصدقائها.

وقالت في الشريط الصوتي: "ما الذي فعلتُه بحق الجحيم لأستحق هذا"، متهمة أيضاً عائلتها والمقربين منها بقتلها "بكل ما للكلمة من معنى".

واعتبرت الفنانة أن والدها جيمي سبيرز عاقبها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي دامت فيها وصايته عليها، بمنعها من "رؤية أي شخص أو قول أي شيء".

وروت أنها كانت تُجبر على العمل والجولات، ومُنعت من قيادة سيارتها الخاصة، مؤكدة أن هاتفها كان يخضع للتنصت. وأضافت: "لقد جعلوني أشعر بأنني لا شيء، وقبلت بذلك".

عودة بعد 6 سنوات

وطُرحت الجمعة أول أغنية جديدة منذ ست سنوات لبريتني سبيرز تحمل عنوان "Hold Me Closer"، تغني فيها نجمة البوب في "دويتو" مع الفنان البريطاني إلتون جون، وكان الألبوم "Glory" (مجد) عام 2016 آخر إصدار لبريتني سبيرز.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات