كيم جونغ أون يشدد على استعداد بلاده لـ"الحوار والمواجهة" مع واشنطن

time reading iconدقائق القراءة - 4
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم - 17 يونيو 2021 - AFP
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم - 17 يونيو 2021 - AFP
سيول - أ ف ب

طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مسؤولي بلاده بأن يكونوا على أتمّ الاستعداد "للحوار وأيضاً المواجهة" مع الولايات المتحدة في عهد رئيسها الديمقراطي جو بايدن، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام رسمية في البلاد، الجمعة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إنه خلال جلسة عامة عقدتها، الخميس، اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، أوجز جونغ أون المبادئ العامة للاستراتيجية التي سينتهجها في العلاقة مع واشنطن، و"الاتجاه السياسي للإدارة الأميركية" الجديدة برئاسة بايدن.

وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي "شدّد على ضرورة الاستعداد للحوار وللمواجهة أيضاً، ولا سيّما الاستعداد الكامل للمواجهة من أجل حماية كرامة بلادنا".



وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فإن كيم جونغ أون دعا إلى "الردّ بطريقة قوية وسريعة على وضع سريع التغيّر، وتركيز الجهود على سيطرة ثابتة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية".

وبايدن الذي ندّدت بيونغيانغ بـ"سياسته العدائية" تجاهها لم يستبعد عقد قمة مع كيم يوماً ما، ولكنه يؤكد أنه لن يفعل ذلك من دون أن ينتزع من الزعيم الكوري الشمالي التزامات واضحة.

وكان بايدن انتقد في مايو نهج سلفه دونالد ترامب الذي التقى كيم جونغ أون مرتين، في سنغافورة ثم في هانوي، من دون أن يحقق أيّ نتائج ملموسة.

ويومها قال الرئيس الديمقراطي إثر لقائه في البيت الأبيض نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن "لن أقدّم له (كيم) اعترافاً دولياً من دون مقابل"، مقرّاً في الوقت نفسه بأن "لا أوهام" لديه بشأن صعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلّي عن ترسانتها النووية.

وأضاف بايدن "لا أوهام لدينا حول مدى صعوبة هذا الأمر، على الإطلاق. الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف. إنه هدف صعب للغاية"، كاشفاً عن تعيين الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأميركي السابق في سيول، مبعوثاً خاصاً له إلى بيونغ يانغ.

والمفاوضات بين واشنطن وبيونغيانغ متوقفة منذ فشل القمة الثانية بين ترامب وكيم جونغ أون في هانوي في فبراير 2019. 

وعلى الرغم من معاناتها من عقوبات دولية واسعة، طوّرت بيونغيانغ قدراتها العسكرية في السنوات الماضية في عهد كيم جونغ أون، وأجرت عدداً من التجارب النووية واختبرت بنجاح صواريخ بالستية.

اقرأ أيضاً: