دبي -وكالات
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين، الجمعة، إن "الصين هي التحدي الأول الذي يواجه الولايات المتحدة حالياً" وأن بلاده "ملتزمة بالدفاع عن النظام العالمي الذي قوضته الصين".
وأضاف أوستين في مؤتمر صحافي، من مقر مبنى وزارة الدفاع "البنتاغون"، إنه "يجب التوحد ضد صعود روسيا والصين والإرهاب والوضع في أفغانستان".
وأكد وزير الدفاع الأميركي، أن "الولايات المتحدة لن تنسحب بشكل متسرع من أفغانستان، وأنها ستتشاور مع الحلفاء بشأن الخطوات المقبلة"، مضيفاً: "لن نسمح بأن تعود أفغانستان ملاذاً للجماعات الإرهابية".
وقال أوستين للصحافيين، "أحث جميع الأطراف على اختيار الطريق نحو السلام. يجب أن ينخفض متسوى العنف الآن"، مؤكداً أنه "بغض النظر عن نتيجة مراجعتنا، لن تقوم الولايات المتحدة بانسحاب غير منظم من أفغانستان".
مراجعة "عملية السلام"
وتجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراجعة لعملية السلام مع "طالبان"، والتي من المتوقع أن تحدد ما إذا كانت ستفي بالموعد النهائي لسحب القوات الأميركية المتبقية البالغ عددها 2500 جندي.
وبموجب الاتفاق التاريخي الموقع في فبراير 2020 بين واشنطن وحركة "طالبان"، تعهّدت الولايات المتحدة بسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول مايو المقبل، مقابل تقديم الحركة لضمانات أمنية.
دعم الناتو
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، شدد خلال اجتماع وزراء دفاع "الناتو" الأربعاء والخميس الماضيين، على أن الحلف "يدعم بقوة عملية السلام في أفغانستان وقد قام بتعديل وجوده بشكل كبير كجزء من العملية".
وأشار إلى أن محادثات السلام "ما زالت هشة، وأن مستوى العنف لا يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول"، لافتاً إلى أنه "بينما لا يريد أي حليف البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم، فإننا لن نغادر قبل أن يحين الوقت المناسب، لذلك سيواصل الوزراء تقييم الوضع على الأرض ومراقبة التطورات عن كثب".
اقرأ أيضاً:
