باريس-رويترز
حمّلت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا المسؤولية لعدد كبير من مشجعي ليفربول في المشاكل التي سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب محاولتهم دخول الملعب في باريس بدون تذاكر.
وقالت لمحطة "آر.تي.أل" الإذاعية الفرنسية، الاثنين: "ما حدث في المقام الأول بسبب احتشاد المشجعين البريطانيين لنادي ليفربول بدون تذاكر أو بتذاكر مزيفة".
وتأخر موعد انطلاق المباراة النهائية، التي فاز فيها ريال مدريد 1-صفر، مدة 35 دقيقة بسبب الاضطرابات خارج الملعب، واشتكى مشجعون من عدم الدخول رغم امتلاكهم تذاكر.
ودان سياسيون ومشجعون بريطانيون المعاملة التي لقيها أنصار ليفربول حول ملعب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الفرنسية، السبت، عندما أطلقت الشرطة عليهم الغاز المسيل للدموع.
وقال وزير أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية براندون لويس لشبكة "سكاي نيوز": "من المثير للقلق أن نرى أن الناس إما لم يدخلوا الملعب وإما تم التعامل معهم بطريقة عدوانية جداً".
في المقابل، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إن تأخير بدء المباراة بين ليفربول وريال مدريد لمدة 35 دقيقة، كان بسبب "التذاكر المزيفة التي لا تعمل في الأبواب الدوارة".
وأضاف أن الشرطة الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المشجعين الذين كانوا يتجمعون خارج استاد فرنسا، نتيجة لإصدار التذاكر المزورة.
ومع ذلك، حمّل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مشجعي ليفربول مسؤولية الفوضى. وقال في تغريدة إن: "الآلاف من الأنصار البريطانيين بلا تذاكر أو بتذاكر مزورة، شقوا طريقهم وتصرفوا بعنف أحياناً تجاه المضيفين".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
