الجزائر -الشرق
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، مشاورات سياسية لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 يونيو، وحقق فيها حزب جبهة التحرير الوطني، الأكثرية البرلمانية.
وكان الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جرّاد، قدم استقالة الحكومة إلى الرئيس، الخميس الماضي، بموجب أحكام الدستور عقب ساعات من إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات، وقبلها تبون وكلّفه تصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن أبو الفضل البعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "أفلان" في الجزائر، والحائز 98 مقعداً في انتخابات مجلس النواب التي أجريت قبل أسبوعين، أن الحزب قدم عرضاً إلى الرئيس عبد المجيد تبون، لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال البعجي، في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع تبون، السبت، في إطار المشاورات السياسية الجارية لتشكيل الحكومة، إن الحزب سيكون له نصيب أكبر في الحكومة المقبلة، مقارنة بالتشكيلات السياسية الأخرى، باعتباره متصدر نتائج الانتخابات التشريعية في الجزائر التي أجريت في الـ12 من يونيو الجاري، مستبعداً إشراك الأحزاب التي قاطعت الانتخابات، في الحكومة المرتقبة.
رؤية تبون
وأضاف، أن الرئيس لديه رؤية لتشكيل الحكومة في ظل ما يخوله له الدستور من صلاحيات، مشيراً إلى أن الرئيس لم يعلن عن أي اسم مرشح لتولي الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء).
واستقبل الرئيس الجزائري، السبت، البعجي وأعضاء المكتب السياسي للحزب، وممثلين عن النواب المستقلين، في إطار مشاورات سياسية يجريها قبيل تشكيل الحكومة، مع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأحرار الفائزين في الانتخابات النيابية، حسب ترتيب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري.
وأسفرت نتائج الانتخابات، عن تصدر حزب جبهة التحرير الوطني، حزب الأكثرية في البرلمان المنحل، السباق الانتخابي بـ98 مقعداً، يليه القوائم المستقلة (84 مقعداً)، وحزب حركة مجتمع السلم (65)، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي (58)، وحزب جبهة المستقبل (48)، وحركة البناء (39)، من إجمالي عدد مقاعد المجلس الشعبي الوطني الجزائري البالغ 407 مقاعد.
وكان الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جرّاد، قدم استقالة الحكومة إلى الرئيس، الخميس الماضي، بموجب أحكام الدستور عقب ساعات من إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات.
اقرأ أيضاً:
