خامنئي: إيران تحتاج لتطوير الصواريخ الباليستية

time reading iconدقائق القراءة - 3
المرشد الإيراني علي خامنئي - AFP PHOTO / HO / KHAMENEI.IR
المرشد الإيراني علي خامنئي - AFP PHOTO / HO / KHAMENEI.IR
دبي -وكالات

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن "طهران تحتاج إلى تطوير قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية لمواجهة أعدائها"، مؤكداً أن نتيجة الانتخابات الأميركية "لن تؤثر" على السياسة الإيرانية تجاه واشنطن.

وأضاف خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الإيراني: "لن يفرق بالنسبة لنا من يُنتخب في أميركا، لدينا سياسة واضحة ومدروسة ولن تتغير بتغير الأفراد. لا يهمنا من يأتي أو من يرحل"، وفقاً لوكالة "رويترز".

حظر الأسلحة

وفي أكتوبر الماضي احتفت إيران بانتهاء حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه عليها الأمم المتحدة، والذي يمنعها من شراء أسلحة تقليدية وبيعها، رغم محاولة الولايات المتحدة تمديده.

لكن خبراء شككوا في قدرة طهران على الاستفادة من رفع الحظر، حتى بعد إعلانها "برنامجاً للتعاون العسكري" مع موسكو.

وحذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، من خرق حظر الأسلحة المفروض على إيران، وهدد بفرض عقوبات على الدول والكيانات التي تقوم بذلك. 

وردّت إيران باستنكار الموقف الأميركي عبر بيان لوزارة خارجيتها، أكدت فيه "سلمية" سلاحها واستخدامه "لأغراض دفاعية".

واستدرك البيان أن "العقيدة الدفاعية لإيران تستند إلى الاعتماد القوي على شعبها وقدراتها المحلية.. ولا مكان في تلك العقيدة للأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل أو الاندفاع لشرائها".

إعادة التفاوض

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد في وقت سابق، أن بلاده لن تعيد التفاوض على "الاتفاق النووي" المبرم عام 2015، في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، في انتخابات الرئاسة الأميركية، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وقال ظريف في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، الاثنين: "إذا أردنا إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، لكنا فعلنا ذلك قبل 4 سنوات مع ترمب".

وجاء رفع الحظر بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، على خلفية "الاتفاق النووي" الموقع بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا، في عام 2015.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلنت انسحابها من الاتفاق في عام 2018، الذي وقعت عليه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.